• 1892
  • عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : كُنْتُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَغَشِيَتْهُ السَّكِينَةُ , فَوَقَعَتْ فَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي , فَمَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَثْقَلَ مِنْ فَخِذِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ , فَقَالَ لَهُ : " اكْتُبْ يَا زَيْدُ " ، فَكَتَبْتُ فِي كَتِفٍ " {{ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }} " ، فَقَامَ عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَكَانَ أَعْمَى لَمَّا سَمِعَ فَضِيلَةَ الْمُجَاهِدِينَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ بِمَنْ لَا يَسْتَطِيعُ الْجِهَادَ ؟ فَمَا انْقَضَى كَلَامُهُ حَتَّى غَشِيَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّكِينَةُ , فَوَقَعَتْ فَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي , فَوَجَدْتُ مِنْ ثِقَلِهَا مَا وَجَدْتُ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى , ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ , فَقَالَ : " اقْرَأْ يَا زَيْدُ " ، فَقَرَأْتُ : {{ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }} فَقَالَ : " اكْتُبْ {{ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ }} " قَالَ زَيْدٌ : أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَحْدَهَا , فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُلْحَقِهَا عِنْدَ صَدْعِ الْكَتِفِ

    قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : كُنْتُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَغَشِيَتْهُ السَّكِينَةُ , فَوَقَعَتْ فَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي , فَمَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَثْقَلَ مِنْ فَخِذِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ , فَقَالَ لَهُ : اكْتُبْ يَا زَيْدُ ، فَكَتَبْتُ فِي كَتِفٍ {{ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }} ، فَقَامَ عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَكَانَ أَعْمَى لَمَّا سَمِعَ فَضِيلَةَ الْمُجَاهِدِينَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ بِمَنْ لَا يَسْتَطِيعُ الْجِهَادَ ؟ فَمَا انْقَضَى كَلَامُهُ حَتَّى غَشِيَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ السَّكِينَةُ , فَوَقَعَتْ فَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي , فَوَجَدْتُ مِنْ ثِقَلِهَا مَا وَجَدْتُ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى , ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ , فَقَالَ : اقْرَأْ يَا زَيْدُ ، فَقَرَأْتُ : {{ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }} فَقَالَ : اكْتُبْ {{ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ }} قَالَ زَيْدٌ : أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَحْدَهَا , فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُلْحَقِهَا عِنْدَ صَدْعِ الْكَتِفِ

    فغشيته: غشيته : نزلت عليه
    سري: التسرية : الكشف والإزالة وتأتي بمعنى التخفيف
    كتف: الكتف : المراد : ما كتب عليه من عظام الكتف
    ملحقها: ملحقها : الموضع الذي ألحقت به
    صدع: الصدع : الشق
    الكتف: الكتف : ما يكتب عليه من عظم الكتف
    اكْتُبْ يَا زَيْدُ ، فَكَتَبْتُ فِي كَتِفٍ لَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات