عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : لَمَّا أَصَابَ ابْنَ عُمَرَ الْخَبْلُ الَّذِي أَصَابَهُ بِمَكَّةَ , فَرُمِيَ حَتَّى أَصَابَ الْأَرْضَ ، فَخَافَ أَنْ يَمْنَعَهُ الْأَلَمُ , فَقَالَ : يَا ابْنَ أُمِّ الدَّهْمَاءِ اقْضِ بِيَ الْمَنَاسِكَ . فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ بَلَغَ الْحَجَّاجَ , فَأَتَاهُ يَعُودُهُ , فَجَعَلَ يَقُولُ : لَوْ أَعْلَمُ مَنْ أَصَابَكَ لَفَعَلْتُ وَفَعَلْتُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ ، قَالَ : أَنْتَ أَصَبْتَنِي حَمَلْتَ السِّلَاحَ فِي يَوْمٍ لَا يُحْمَلُ فِيهِ السِّلَاحُ ، فَلَمَّا خَرَجَ الْحَجَّاجُ , قَالَ ابْنُ عُمَرَ : مَا آسَى مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا عَلَى ثَلَاثٍ ظِمَإِ الْهَوَاجِرِ ، وَمُكَابَدَةِ اللَّيْلِ ، وَأَلَّا أَكُونَ قَاتَلْتُ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ الَّتِي حَلَّتْ بِنَا
قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَيَّاشٌ الْعَامِرِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : لَمَّا أَصَابَ ابْنَ عُمَرَ الْخَبْلُ الَّذِي أَصَابَهُ بِمَكَّةَ , فَرُمِيَ حَتَّى أَصَابَ الْأَرْضَ ، فَخَافَ أَنْ يَمْنَعَهُ الْأَلَمُ , فَقَالَ : يَا ابْنَ أُمِّ الدَّهْمَاءِ اقْضِ بِيَ الْمَنَاسِكَ . فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ بَلَغَ الْحَجَّاجَ , فَأَتَاهُ يَعُودُهُ , فَجَعَلَ يَقُولُ : لَوْ أَعْلَمُ مَنْ أَصَابَكَ لَفَعَلْتُ وَفَعَلْتُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ ، قَالَ : أَنْتَ أَصَبْتَنِي حَمَلْتَ السِّلَاحَ فِي يَوْمٍ لَا يُحْمَلُ فِيهِ السِّلَاحُ ، فَلَمَّا خَرَجَ الْحَجَّاجُ , قَالَ ابْنُ عُمَرَ : مَا آسَى مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا عَلَى ثَلَاثٍ ظِمَإِ الْهَوَاجِرِ ، وَمُكَابَدَةِ اللَّيْلِ ، وَأَلَّا أَكُونَ قَاتَلْتُ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ الَّتِي حَلَّتْ بِنَا