عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا كَانَ مِنْ مَوْعِدِ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ , مَا كَانَ أَشْفَقَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يَخْرُجَ هُوَ وَعَلِيٌّ مِنْهَا , فَجَاءَ مُعَاوِيَةُ يَوْمَئِذٍ عَلَى بُخْتِيٍّ عَظِيمٍ طَوِيلٍ , فَقَالَ : وَمَنْ هَذَا الَّذِي يَطْمَعُ فِي هَذَا الْأَمْرِ أَوْ يَمُدُّ إِلَيْهِ عُنُقَهُ ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِالدُّنْيَا إِلَّا يَوْمَئِذٍ , فَإِنِّي هَمَمْتُ أَنْ أَقُولَ : يَطْمَعُ فِيهِ مَنْ ضَرْبَكَ وَأَبَاكَ عَلَيْهِ حَتَّى أَدْخَلَكُمَا فِيهِ ، ثُمَّ ذَكَرْتُ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَثِمَارَهَا ، فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا كَانَ مِنْ مَوْعِدِ عَلِيٍّ وَمُعَاوِيَةَ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ , مَا كَانَ أَشْفَقَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يَخْرُجَ هُوَ وَعَلِيٌّ مِنْهَا , فَجَاءَ مُعَاوِيَةُ يَوْمَئِذٍ عَلَى بُخْتِيٍّ عَظِيمٍ طَوِيلٍ , فَقَالَ : وَمَنْ هَذَا الَّذِي يَطْمَعُ فِي هَذَا الْأَمْرِ أَوْ يَمُدُّ إِلَيْهِ عُنُقَهُ ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِالدُّنْيَا إِلَّا يَوْمَئِذٍ , فَإِنِّي هَمَمْتُ أَنْ أَقُولَ : يَطْمَعُ فِيهِ مَنْ ضَرْبَكَ وَأَبَاكَ عَلَيْهِ حَتَّى أَدْخَلَكُمَا فِيهِ ، ثُمَّ ذَكَرْتُ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَثِمَارَهَا ، فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ