عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : بَعَثَنِي الْأَشْعَرِيُّ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالَ عُمَرُ : كَيْفَ تَرَكْتَ الْأَشْعَرِيَّ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : تَرَكْتُهُ يُعَلِّمُ النَّاسَ الْقُرْآنَ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ كَبِيرٌ وَلَا تُسْمِعْهَا إِيَّاهُ ، ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ تَرَكْتَ الْأَعْرَابَ ؟ قُلْتُ : الْأَشْعَرِيِّينَ ؟ قَالَ : لَا بَلْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ ، قُلْتُ : أَمَا إِنَّهُمْ لَوْ سَمِعُوا هَذَا لِشِقَّ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : فَلَا تُبَلِّغْهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْرَابٌ ، إِلَّا أَنْ يَرْزُقَ اللَّهُ رَجُلًا جِهَادًا ، قَالَ وَهْبٌ فِي حَدِيثِهِ : فِي سَبِيلِ اللَّهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : بَعَثَنِي الْأَشْعَرِيُّ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالَ عُمَرُ : كَيْفَ تَرَكْتَ الْأَشْعَرِيَّ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : تَرَكْتُهُ يُعَلِّمُ النَّاسَ الْقُرْآنَ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ كَبِيرٌ وَلَا تُسْمِعْهَا إِيَّاهُ ، ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ تَرَكْتَ الْأَعْرَابَ ؟ قُلْتُ : الْأَشْعَرِيِّينَ ؟ قَالَ : لَا بَلْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ ، قُلْتُ : أَمَا إِنَّهُمْ لَوْ سَمِعُوا هَذَا لِشِقَّ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : فَلَا تُبَلِّغْهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْرَابٌ ، إِلَّا أَنْ يَرْزُقَ اللَّهُ رَجُلًا جِهَادًا ، قَالَ وَهْبٌ فِي حَدِيثِهِ : فِي سَبِيلِ اللَّهِ