• 2363
  • كَانَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ . فَخَرَجَ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ . فَمَرُّوا عَلَى حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَهُوَ مَرِيضٌ بِالسُّقْيَا ، فَأَقَامَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَتَّى إِذَا خَافَ الْفَوَاتَ خَرَجَ . وَبَعَثَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَهُمَا بِالْمَدِينَةِ ، فَقَدِمَا عَلَيْهِ ، ثُمَّ إِنَّ حُسَيْنًا أَشَارَ إِلَى رَأْسِهِ . " فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِرَأْسِهِ فَحُلِّقَ ، ثُمَّ نَسَكَ عَنْهُ بِالسُّقْيَا ، فَنَحَرَ عَنْهُ بَعِيرًا

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ . فَخَرَجَ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ . فَمَرُّوا عَلَى حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَهُوَ مَرِيضٌ بِالسُّقْيَا ، فَأَقَامَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَتَّى إِذَا خَافَ الْفَوَاتَ خَرَجَ . وَبَعَثَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَهُمَا بِالْمَدِينَةِ ، فَقَدِمَا عَلَيْهِ ، ثُمَّ إِنَّ حُسَيْنًا أَشَارَ إِلَى رَأْسِهِ . فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِرَأْسِهِ فَحُلِّقَ ، ثُمَّ نَسَكَ عَنْهُ بِالسُّقْيَا ، فَنَحَرَ عَنْهُ بَعِيرًا ، قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : وَكَانَ حُسَيْنٌ خَرَجَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي سَفَرِهِ ذَلِكَ إِلَى مَكَّةَ

    الفوات: الفوات : مضي الوقت
    فنحر: النحر : الذبح
    فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِرَأْسِهِ فَحُلِّقَ ، ثُمَّ نَسَكَ عَنْهُ بِالسُّقْيَا ،

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ. فَخَرَجَ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ. فَمَرُّوا عَلَى حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَهُوَ مَرِيضٌ بِالسُّقْيَا، فَأَقَامَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَتَّى إِذَا خَافَ الْفَوَاتَ خَرَجَ. وَبَعَثَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَهُمَا بِالْمَدِينَةِ، فَقَدِمَا عَلَيْهِ، ثُمَّ إِنَّ حُسَيْنًا أَشَارَ إِلَى رَأْسِهِ. فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِرَأْسِهِ فَحُلِّقَ، ثُمَّ نَسَكَ عَنْهُ بِالسُّقْيَا، فَنَحَرَ عَنْهُ بَعِيرًا، قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: وَكَانَ حُسَيْنٌ خَرَجَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي سَفَرِهِ ذَلِكَ إِلَى مَكَّةَ.

    (جامع الهدي) (مالك عن صدقة بن يسار) بفتح التحتية والمهملة الخفيفة الجرزي (المكي) نزيل مكة مات سنة اثنين وثلاثين ومائة (أن رجلاً من أهل اليمن جاء إلى عبد الله بن عمر وقد ضفر رأسه) بفتح المعجمة والفاء الخفيفة (فقال يا أبا عبد الرحمن) كنية ابن عمر (إني قدمت بعمرة منفردة فقال عبد الله بن عمر لو كنت معك أو سألتني لأمرتك أن تقرن) بضم الراء وكسرها أي لأعلمتك بإباحة ذلك وأن القران مثل التمتع (فقال اليماني قد كان ذلك) الذي أخبرتك من التمتع قال أبو عبد الملك معناه قد فاتني الذي تقول لأني طفت وسعيت للعمرة فماذا علي الحلاق أو التقصير (فقال عبد الله بن عمر خذ ما تطاير) أي ارتفع (من) شعر (رأسك) أي قصر (وأهد) للتمتع (فقالت امرأة من أهل العراق ما هديه) بفتح فسكون فتحتية خفيفة وبكسر الدال وشد التحتية قال أبو عمر هو أولى لأنه مما يهدى لله تعالى (يا أبا عبد الرحمن فقال هديه فقالت له ما هديه) بالتثقيل والتخفيف فيهما أيضًا واحدة الهدي ما يهدى إلى الحرم من النعم بالتثقيل والخفة أيضًا وقيل المثقل جمع المخفف أجمل الهدي أولاً وثانيًا رجاء أنه يأخذ بالأفضل فلما اضطر للكلام صرح (فقال عبد الله بن عمر لو لم أجد إلا أن أذبح شاة لكان أحب إلي من أن أصوم) وهذا لا يخالف قوله أولاً ما استيسر من الهدي بدنة أو بقرة إما لأنه رجع عنه أو لأنه قيد بعدم الوجود فمن وجد البقرة أو البدنة فهو أفضل له قال أبو عمر هذا أصح من رواية من روى عن ابن عمر الصيام أحب إلي من الشاة لأنه معروف من مذهب ابن عمر تفضيل إراقة الدماء في الحج على سائر الأعمال (مالك عن نافع أن ابن عمر كان يقول المرأة المحرمة) بحج أو عمرة (إذا حلت) من إحرامها (لم تمتشط) تسرح شعرها (حتى تأخذ من قرون رأسها) للتحلل بذلك (وإن كان لها هدي لم تأخذ من شعر رأسها شيئًا حتى تنحر هديها) لقوله تعالى {ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله } (مالك أنه سمع بعض أهل العلم يقول لا يشترك الرجل وامرأته في بدنة واحدة لينحر كل منهما بدنة بدنة) بالتكرير وبه قال مالك وأجاز الأكثر الاشتراك في الهدي لحديث أبي داود والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح عمن اعتمر من نسائه بقرة بينهن ويأتي لذلك مزيد قريبًا (وسئل مالك عمن بعث معه بهدي ينحره في حج وهو) أي المبعوث معه (مهل بعمرة هل ينحره إذا حل) من العمرة (أم يؤخره حتى ينحره في الحج ويحل هو من عمرته) قبل نحره (فقال بل يؤخره حتى ينحره في الحج) لقوله تعالى {ثم محلها إلى البيت العتيق } وقال {هديًا بالغ الكعبة } أي يوم النحر وسائر أيام منى (ويحل هو من عمرته) قبل نحره لأنه ليس له فلا ارتباط له بعمرته (قال مالك والذي يحكم عليه بالهدي في قتل الصيد أو يجب عليه هدي في غير ذلك) كتمتع وقران (فإن هديه لا يكون إلا بمكة كما قال تعالى {هديًا بالغ الكعبة }) ويستحب المروة وليس المراد نفس الكعبة للإجماع على أنه لا يجوز ذبح ولا نحر فيها ولا في المسجد (فأما ما عدل به الهدي من الصيام أو الصدقة فإن ذلك يكون بغير مكة حيث أحب صاحبه أن يفعله فعله) لأنه لا نفع في الصيام لأهل مكة ولا أهل الحرم وعلى هذا اتفق العلماء واختلفوا في الصدقة (مالك عن يحيى بن سعيد) الأنصاري (عن يعقوب بن خالد المخزومي عن أبي أسماء مولى عبد الله بن جعفر) الصحابي ابن الصحابي الجواد ابن الجواد (أنه أخبره أنه كان مع عبد الله بن جعفر فخرج معه من المدينة فمروا على حسين بن علي) بن أبي طالب (وهو مريض بالسقيا) بضم السين المهملة وإسكان القاف وتحتية والقصر (فأقام عليه عبد الله بن جعفر حتى إذا خاف الفوات) للحج (خرج وبعث إلى علي بن أبي طالب وأسماء بنت عميس) بضم العين الصحابية زوجة علي يومئذ (وهما بالمدينة فقدما عليه ثم إن حسينا أشار إلى رأسه) يشكو وجعه (فأمر علي برأسه فحلق ثم نسك عنه بالسقيا فنحر عنه بعيرًا) كما قال تعالى {أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } (قال يحيى بن سعيد وكان حسين خرج مع عثمان بن عفان) أمير المؤمنين (في سفره ذلك إلى مكة) ولم يخرج أبوه علي.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، كَانَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَخَرَجَ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ فَمَرُّوا عَلَى حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَهُوَ مَرِيضٌ بِالسُّقْيَا فَأَقَامَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَتَّى إِذَا خَافَ الْفَوَاتَ خَرَجَ وَبَعَثَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَهُمَا بِالْمَدِينَةِ فَقَدِمَا عَلَيْهِ ثُمَّ إِنَّ حُسَيْنًا أَشَارَ إِلَى رَأْسِهِ فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِرَأْسِهِ فَحُلِّقَ ثُمَّ نَسَكَ عَنْهُ بِالسُّقْيَا فَنَحَرَ عَنْهُ بَعِيرًا ‏.‏ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَكَانَ حُسَيْنٌ خَرَجَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي سَفَرِهِ ذَلِكَ إِلَى مَكَّةَ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik that he had heard one of the people of knowledge say, "A man and wife should not share in one sacrificial animal. Each should sacrifice an animal separately." Malik was asked about whether someone who had been entrusted with an animal for him to sacrifice on hajj, who went into ihram for umra, should sacrifice it when he came out of ihram or postpone it so that he sacrificed it at the time of the hajj while in the meantime he came out of ihram from his umra. He said, "He should postpone it so that he may sacrifice it at the time of the hajj, and meanwhile come out of ihram from his umra." Malik said, "If it is judged that some- one must offer an animal for having killed game, or for any other reason, this animal can only be sacrificed at Makka, since Allah, the Blessed and Exalted, says, 'a sacrificial animal which will reach the Kaba.' The fasting or sadaqa that is considered equivalent to offering a sacrifice can be done outside Makka, and the person who is doing it can do it wherever he likes." Yahya related to me from Malik from Yahya ibn Said from Yaqub ibn Khalid al-Makhzumi that Abu Asma, the mawla of Abdullah ibn Jafar, told him that he was with Abdullah ibn Jafar when they set out once from Madina. At as-Suqya they passed by Husayn ibn Ali, who was ill at the time. Abdullah ibn Jafar stayed with him and then, when he feared that he was late (for the hajj) he left, and sent for Ali ibn Abi Talib and Asma bint Umays in Madina, and they came to Husayn. Then Husayn pointed to his head, and AIi told someone to shave his head. Then he sacrificed an animal for him at as-Suqya, killing a camel for him. Yahya ibn Said added, "Husayn had set out with Uthman ibn Affan on that particular journey to Makka

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Yahya bin Sa'id] dari [Ya'qub bin Khalid Al Makhzumi] dari [Abu Asma] mantan budak Abdullah bin Ja'far, Bahwasanya ia mengabarkan kepadanya, bahwa ia pernah bersama Abdullah bin Ja'far berangkat dari Madinah. Mereka melewati Husain bin Ali yang sedang sakit di Suqya, Abdullah bin Ja'far pun singgah hingga ketika ia khawatir tertinggal, maka ia berangkat dan mengutus seseorang menemui Ali bin Abu Thalib dan Asma binti 'Umais yang sedang di Madinah. Ali bin Abu Thalib dan Asma lalu mendatangi Husain, Husain kemudian menunjuk ke arah kepalanya (agar rambutnya dicukur) . Maka [Ali] menyuruh seseorang agar memotong rambutnya, lantas rambutnya pun dicukur. Setelah itu Ali menghajikan Husain di Sugya dan memotong unta sebagai hadyu." Yahya bin Sa'id berkata, "Husain berangkat bersama 'Utsman bin 'Affan dalam perjalanannya ke Makkah

    Abdullah b. Cafer'in azatlısı Ebu Esmadan: Abdullah b. Cafer'le beraberdim."Onunla Medine'den yola çıktık. Sükya'da hastalanan Hüseyin b. Ali'ye uğradık... Abdullah b. Cafer, orada haccı kaçırma tehlikesi belirinceye kadar kaldı. Medine'de bulunan Ali b. Ebî Talib'e ve Umeys'in kızı Esma'ya haber gönderdi. Onlar da geldiler... Daha sonra Hz. Hüseyin -tıraş için- başını işaret etti. Bunun üzerine Hz. Ali, oğlunun saçlarının tıraş edilmesini emretti. Daha sonra ise Sükya'da kefareti yerine getirilerek bir deve kurban kesildi. Yahya b. Saîd bu konuda şöyle der: Hz. Hüseyin, bu Mekke yolculuğuna Osman b. Affan'la çıkmıştı

    ابو اسما سے جو مولیٰ ہیں عبداللہ بن جعفر کے روایت ہے کہ عبداللہ بن جعفر کے ساتھ وہ مدینہ سے نکلے تو گزرے حسین بن علی پر اور وہ بیمار تھے سقیا میں پس ٹھہرے رہے وہاں عبداللہ بن جعفر یہاں تک کہ جب خوف ہوا حج کے فوت ہو جانے کا تو نکل کھڑے ہوئے عبداللہ بن جعفر اور ایک آدمی بھیج دیا حضرت علی کے پاس اور ان کی بی بی اسما بنت عمیس کے پاس وہ دونوں مدینہ میں تھے تو آئے حضرت علی اور اسماء مدینہ سے امام حسین کے پاس انہوں نے اشارہ کیا اپنے سر کی طرف حضرت علی نے حکم کیا ان کا سر مونڈا گیا سقیا میں، پھر قربانی کی ان کی طرف سے ایک اونٹ کی وہیں سقیا میں، کہا یحیی بن سعید نے کہ امام حسین حضرت عثمان بن عفان کے ساتھ نکلے تھے حج کرنے کو ۔

    রেওয়ায়ত ১৬৮. আবদুল্লাহ ইবন জাফর (রহঃ)-এর আযাদকৃত গোলাম আবু আসমা (রহঃ) বর্ণনা করেন যে, তিনি আবদুর রহমান ইবন জাফর (রহঃ)-এর সহিত মদীনা হইতে যাত্রা করেন, পথে সুকইয়া নামক স্থানে হুসায়ন ইবন আলী (রাঃ)-এর সহিত তাহাদের সাক্ষাৎ হয়। তিনি [হুসায়ন (রাঃ)] সেখানে অসুস্থ অবস্থায় ছিলেন। আবদুল্লাহ ইবন জাফরও সেখানে রহিয়া গেলেন। হজ্জের সময় শেষ হইয়া যাইতেছে দেখিয়া তিনি পুনরায় রওয়ানা হইয়া পড়েন এবং একজন লোককে খবর দিয়া আলী ইবন আবি তালিব (রাঃ) ও তাহার স্ত্রী আসমা বিনত উমাইসের নিকট পাঠাইয়া দিলেন। তাহারা ঐ সময় মদীনায় ছিলেন। তাহারা খবর পাইয়া সুকইয়ায় অসুস্থ পুত্রের নিকট আসিলেন। তিনি [হুসায়ন (রাঃ)] নিজের মাথার দিকে ইশারা করিয়া দেখাইলেন। আলী (রাঃ)-এর নির্দেশে তখন সেখানেই তাহার মাথা কামান হইল এবং একটি উট কুরবানী দেওয়া হইল । ইয়াহইয়া ইবন সাঈদ (রহঃ) বলেনঃ হুসায়ন (রাঃ) ঐ সময় উসমান ইবন আফফান (রাঃ)-এর সহিত হজ্জ করিতে রওয়ানা হইয়াছিলেন।