• 687
  • أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ " رَدَّ رَجُلًا مِنْ مَرِّ الظَّهْرَانِ لَمْ يَكُنْ وَدَّعَ الْبَيْتَ ، حَتَّى وَدَّعَ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَدَّ رَجُلًا مِنْ مَرِّ الظَّهْرَانِ لَمْ يَكُنْ وَدَّعَ الْبَيْتَ ، حَتَّى وَدَّعَ

    لا توجد بيانات
    رَدَّ رَجُلًا مِنْ مَرِّ الظَّهْرَانِ لَمْ يَكُنْ وَدَّعَ الْبَيْتَ ،

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَدَّ رَجُلًا مِنْ مَرِّ الظَّهْرَانِ لَمْ يَكُنْ وَدَّعَ الْبَيْتَ، حَتَّى وَدَّعَ.

    (مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال لا يصدرن) لا ينصرفن (أحد من الحاج حتى يطوف بالبيت فإن آخر النسك الطواف بالبيت) فسماه نسكًا لكونه عبادة كما (قال مالك في قول عمر بن الخطاب فإن آخر النسك الطواف بالبيت إن ذلك فيما نرى) بضم النون نظن (والله أعلم) بما أراد (لقول الله تبارك وتعالى {ومن يعظم شعائر الله }) جمع شعيرة أو شعارة بالكسر وهو أعلام الحج وأفعاله {فإنها } أي فإن تعظيمها {من تقوى القلوب } من المعظمين وسميت البدن شعائر لإشعارها في سنمها بما يعرف به أنها هدي ( وقال {ثم محلها }) أي مكان حل نحرها {إلى البيت العتيق } أي عنده (فمحل الشعائر كلها وانقضاؤها إلى البيت العتيق) فلذا جعله آخر النسك لأن أصل معناه العبادة (مالك عن يحيى بن سعيد) الأنصاري (أن عمر بن الخطاب رد رجلاً من مر الظهران) بلفظ التثنية اسم واد بقرب مكة ونسب إليه قرية هناك يقال لها مر قال أبو عمر يقولون بين مر الظهران وبين مكة ثمانية عشر ميلاً وهذا بعيد عن مالك وأصحابه لا يرون رده لطواف الوداع من مثله (لم يكن ودع البيت حتى ودع) لاستحباب ذلك إن لم يخف فوت أصحابه أو لأن عمر يرى وجوبه (مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال من أفاض) طاف طواف الإفاضة (فقد قضى الله حجه فإنه إن لم يكن حبسه شيء فهو حقيق) بمعنى خليق مأخوذ من الحق الثابت (أن يكون آخر عهده الطواف بالبيت وإن حبسه شيء أو عرض له) شيء منعه عن طواف الوداع (فقد قضى الله حجه) فلا شيء عليه في عدمه (قال مالك ولو أن رجلاً جهل أن يكون آخر عهده الطواف بالبيت حتى صدر) رجع (لم أر عليه شيئًا) لأنه ترك مستحبًا ولا شيء في تركه (إلا أن يكون قريبًا فيرجع) استحبابًا إن لم يخش فوت رفقته (فيطوف بالبيت ثم ينصرف إذا كان قد أفاض) أي أطاف للإفاضة.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، ‏.‏ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَدَّ رَجُلاً مِنْ مَرِّ الظَّهْرَانِ لَمْ يَكُنْ وَدَّعَ الْبَيْتَ حَتَّى وَدَّعَ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Yahya ibn Said that Umar ibn al-Khattab refused to let one man who had not taken leave of the House pass adh-Dhahran, (a valley eighteen miles from Makka) until he had taken leave of it

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Yahya bin Sa'id] bahwa [Umar bin al Khatthab] menyuruh seorang laki-laki dari Mari Zhuhran yang belum melakukan thawaf wada' untuk kembali lagi (ke Makkah) hingga orang tersebut melakukan thawaf

    Yahya b. Saîd'den: Ömer b. Hattab, Beytullah'a veda tavafı yapmadan ayrılan bir adamı Merruz Zahran'dan geri çevirip veda tavafı yaptırdı

    یحیی بن سعید سے روایت ہے کہ حضرت عمر بن خطاب نے ایک شخص کو مرا الظہران سے پھیر دیا اس واسطے کہ اس نے طواف الوداع نہیں کیا تھا ۔

    রেওয়ায়ত ১২৪. ইয়াহইয়া ইবন সাঈদ (রহঃ) হইতে বর্ণিত, উমর ইবন খাত্তাব (রাঃ) এক ব্যক্তিকে মাররুয-যাহরান (মক্কা হইতে ১৮ মাইল দূরে অবস্থিত একটি স্থান) হইতে ফিরাইয়া দিয়াছিলেন। কারণ সে তাওয়াফুল বিদা করিয়া আসে নাই।