يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعٍ قَالَ : " رَأَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ السِّكِّينَ الَّتِي قُتِلَ بِهَا عُمَرُ ، فَقَالَ : رَأَيْتُ هَذِهِ أَمْسُ مَعَ الْهُرْمُزَانِ وَجُفَيْنَةَ فَقُلْتُ : مَا تَصْنَعَانِ بِهَذِهِ السِّكِّينِ ؟ ، فَقَالَا : نَقْطَعُ بِهَا اللَّحْمَ ، فَإِنَّا لَا نَمَسُّ اللَّحْمَ ، فَقَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : أَنْتَ رَأَيْتُهَا مَعَهُمَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ ثُمَّ أَتَاهُمَا فَقَتَلَهُمَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ فَأَتَاهُ فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى قَتْلِ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ وَهُمَا فِي ذِمَّتِنِا ؟ ، فَأَخَذَ عُبَيْدُ اللَّهِ عُثْمَانَ فَصَرَعَهُ حَتَّى قَامَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَحَجَزُوهُ عَنْهُ ، قَالَ : وَقَدْ كَانَ حِينَ بَعَثَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ تَقَلَّدَ السَّيْفَ فَعَزَمَ عَلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَنْ يَضَعَهُ فَوَضَعَهُ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعٍ قَالَ : رَأَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ السِّكِّينَ الَّتِي قُتِلَ بِهَا عُمَرُ ، فَقَالَ : رَأَيْتُ هَذِهِ أَمْسُ مَعَ الْهُرْمُزَانِ وَجُفَيْنَةَ فَقُلْتُ : مَا تَصْنَعَانِ بِهَذِهِ السِّكِّينِ ؟ ، فَقَالَا : نَقْطَعُ بِهَا اللَّحْمَ ، فَإِنَّا لَا نَمَسُّ اللَّحْمَ ، فَقَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : أَنْتَ رَأَيْتُهَا مَعَهُمَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ ثُمَّ أَتَاهُمَا فَقَتَلَهُمَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ فَأَتَاهُ فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى قَتْلِ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ وَهُمَا فِي ذِمَّتِنِا ؟ ، فَأَخَذَ عُبَيْدُ اللَّهِ عُثْمَانَ فَصَرَعَهُ حَتَّى قَامَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَحَجَزُوهُ عَنْهُ ، قَالَ : وَقَدْ كَانَ حِينَ بَعَثَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ تَقَلَّدَ السَّيْفَ فَعَزَمَ عَلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَنْ يَضَعَهُ فَوَضَعَهُ