" أُصِيبَ بَعِيرٌ مِنَ الْمَالِ ، زَعَمَ يَحْيَى : مِنَ الْفَيْءِ ، فَنَحَرَهُ عُمَرُ ، وَأَرْسَلَ إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ مِنْهُ ، وَصَنَعَ مَا بَقِيَ ، فَدَعَا عَلَيْهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَفِيهِمْ يَوْمَئِذٍ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ صَنَعْتَ لَنَا كُلَّ يَوْمٍ مِثْلَ هَذَا فَأَكَلْنَا عِنْدَكَ وَتَحَدَّثْنَا ، فَقَالَ عُمَرُ : " لَا أَعُودُ لِمِثْلِهَا ، إِنَّهُ مَضَى صَاحِبَانِ لِي ، يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ ، عَمِلَا عَمَلًا وَسَلَكَا طَرِيقًا ، وَإِنِّي إِنْ عَمِلْتُ بِغَيْرِ عَمَلِهِمَا سُلِكَ بِي طَرِيقٌ غَيْرُ طَرِيقِهِمَا "
قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : أُصِيبَ بَعِيرٌ مِنَ الْمَالِ ، زَعَمَ يَحْيَى : مِنَ الْفَيْءِ ، فَنَحَرَهُ عُمَرُ ، وَأَرْسَلَ إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ مِنْهُ ، وَصَنَعَ مَا بَقِيَ ، فَدَعَا عَلَيْهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَفِيهِمْ يَوْمَئِذٍ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ صَنَعْتَ لَنَا كُلَّ يَوْمٍ مِثْلَ هَذَا فَأَكَلْنَا عِنْدَكَ وَتَحَدَّثْنَا ، فَقَالَ عُمَرُ : لَا أَعُودُ لِمِثْلِهَا ، إِنَّهُ مَضَى صَاحِبَانِ لِي ، يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ ، عَمِلَا عَمَلًا وَسَلَكَا طَرِيقًا ، وَإِنِّي إِنْ عَمِلْتُ بِغَيْرِ عَمَلِهِمَا سُلِكَ بِي طَرِيقٌ غَيْرُ طَرِيقِهِمَا