حَدَّثَنِي أَبُو لَيْلَى الْكِنْدِيُّ قَالَ : " شَهِدْتُ عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَاطَّلَعَ مِنْ كُوٍّ وَهُوَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، لَا تَقْتُلُونِي ، وَاسْتَتِيبُونِي ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُونِي , لَا تُصَلُّونَ جَمِيعًا أَبَدًا , وَلَا تُجَاهِدُونَ عَدُوًّا جَمِيعًا أَبَدًا , وَلَتَخْتَلِفُنَّ حَتَّى تَصِيرُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ , ثُمَّ قَالَ : يَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ، وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ . وَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ فَقَالَ : مَا تَرَى ؟ فَقَالَ : الْكَفَّ الْكَفَّ ؛ فَإِنَّهُ أَبْلَغُ لَكَ فِي الْحُجَّةِ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو لَيْلَى الْكِنْدِيُّ قَالَ : شَهِدْتُ عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَاطَّلَعَ مِنْ كُوٍّ وَهُوَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، لَا تَقْتُلُونِي ، وَاسْتَتِيبُونِي ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُونِي , لَا تُصَلُّونَ جَمِيعًا أَبَدًا , وَلَا تُجَاهِدُونَ عَدُوًّا جَمِيعًا أَبَدًا , وَلَتَخْتَلِفُنَّ حَتَّى تَصِيرُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ , ثُمَّ قَالَ : يَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ، وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ . وَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ فَقَالَ : مَا تَرَى ؟ فَقَالَ : الْكَفَّ الْكَفَّ ؛ فَإِنَّهُ أَبْلَغُ لَكَ فِي الْحُجَّةِ