حَدَّثَنَا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ الْكَلَاعِيُّ , قَالَ : " قَدِمَ عَلَيْنَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى حِمْصَ فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ , فَجَعَلَ يَقُولُ حَدَّثَنَا شَيْخُكُمُ الصَّالِحُ , حَدَّثَنَا شَيْخُكُمُ الصَّالِحُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ , قُلْتُ لَهُ : مَنْ شَيْخُنَا هَذَا الصَّالِحُ ؟ سَمِّهِ لَنَا نَعْرِفُهُ , قَالَ : فَقَالَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ , قُلْتُ لَهُ : فِي أَيِّ سَنَةٍ لَقِيتَهُ ؟ قَالَ : لَقِيتُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ , قُلْتُ : فَأَيْنَ لَقِيتَهُ ؟ قَالَ : لَقِيتُهُ فِي غَزَاةِ أَرْمِينِيَّةَ , قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : اتَّقِ اللَّهَ يَا شَيْخُ ، وَلَا تَكْذِبْ ، مَاتَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ ، وَأَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ لَقِيتَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ ، وَأَزِيدُكَ أُخْرَى إَنَّهُ لَمْ يَغْزُ أَرْمِينِيَّةَ قَطُّ ، كَانَ يَغْزُو الرُّومَ "
كَمَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ , قَالَ : أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ صُبْحٍ , حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ , حَدَّثَنَا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ الْكَلَاعِيُّ , قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى حِمْصَ فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ , فَجَعَلَ يَقُولُ حَدَّثَنَا شَيْخُكُمُ الصَّالِحُ , حَدَّثَنَا شَيْخُكُمُ الصَّالِحُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ , قُلْتُ لَهُ : مَنْ شَيْخُنَا هَذَا الصَّالِحُ ؟ سَمِّهِ لَنَا نَعْرِفُهُ , قَالَ : فَقَالَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ , قُلْتُ لَهُ : فِي أَيِّ سَنَةٍ لَقِيتَهُ ؟ قَالَ : لَقِيتُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ , قُلْتُ : فَأَيْنَ لَقِيتَهُ ؟ قَالَ : لَقِيتُهُ فِي غَزَاةِ أَرْمِينِيَّةَ , قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : اتَّقِ اللَّهَ يَا شَيْخُ ، وَلَا تَكْذِبْ ، مَاتَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ ، وَأَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ لَقِيتَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ ، وَأَزِيدُكَ أُخْرَى إَنَّهُ لَمْ يَغْزُ أَرْمِينِيَّةَ قَطُّ ، كَانَ يَغْزُو الرُّومَ