عَنْ نَافِعٍ : " أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَقْطَعَ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسً وَالزَّبْرَقَانَ قَطِيعَةً وَكَتَبَ لَهُمَا كِتَابًا فَقَالَ لَهُمَا عُثْمَانُ أَشْهِدَا عُمَرَ فَهُوَ أَحْوَزُ لِأَمْرِكُمَا وَهُوَ الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ قَالَ فَأَتَيَا عُمَرَ فَقَالَ لَهُمَا : مَنْ كَتَبَ لَكُمَا هَذَا الْكِتَابَ ؟ قَالَا : أَبُو بَكْرٍ قَالَ : " لَا وَاللَّهِ وَلَا كَرَامَةَ وَاللَّهِ لَتُقْلِقُنَّ وُجُوهَ الْمُسْلِمِينَ بِالسُّيُوفِ وَالْحِجَارَةِ ثُمَّ يَكُونُ لَكُمَا هَذَا قَالَ : فَتَفَلَ فِيهِ فَمَحَاهُ فَأَتَيَا أَبَا بَكْرٍ فَقَالَا : مَا نَدْرِي أَنْتَ الْخَلِيفَةُ أَمْ عُمَرُ قَالَ ثُمَّ أَخْبَرَاهُ فَقَالَ : " فَإِنَّا لَا نُجِيزُ إِلَّا مَا أَجَازَهُ عُمَرُ "
نا يَعْقُوبُ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ نَافِعٍ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَقْطَعَ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسً وَالزَّبْرَقَانَ قَطِيعَةً وَكَتَبَ لَهُمَا كِتَابًا فَقَالَ لَهُمَا عُثْمَانُ أَشْهِدَا عُمَرَ فَهُوَ أَحْوَزُ لِأَمْرِكُمَا وَهُوَ الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ قَالَ فَأَتَيَا عُمَرَ فَقَالَ لَهُمَا : مَنْ كَتَبَ لَكُمَا هَذَا الْكِتَابَ ؟ قَالَا : أَبُو بَكْرٍ قَالَ : لَا وَاللَّهِ وَلَا كَرَامَةَ وَاللَّهِ لَتُقْلِقُنَّ وُجُوهَ الْمُسْلِمِينَ بِالسُّيُوفِ وَالْحِجَارَةِ ثُمَّ يَكُونُ لَكُمَا هَذَا قَالَ : فَتَفَلَ فِيهِ فَمَحَاهُ فَأَتَيَا أَبَا بَكْرٍ فَقَالَا : مَا نَدْرِي أَنْتَ الْخَلِيفَةُ أَمْ عُمَرُ قَالَ ثُمَّ أَخْبَرَاهُ فَقَالَ : فَإِنَّا لَا نُجِيزُ إِلَّا مَا أَجَازَهُ عُمَرُ