قُلْتُ لِسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : " فِي أَيِّ الشِّقِّ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُشْعِرُ بُدْنَهُ ؟ قَالَ : فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ نَافِعًا فَقُلْتُ : فِي أَيِّ الشِّقِّ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُشْعِرُ بُدْنَهُ ؟ قَالَ : فِي الشِّقِّ الْأَيْسَرِ ، فَقُلْتُ : إِنَّ سَالِمًا أَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَانَ يُشْعِرُ فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ ، قَالَ نَافِعٌ : وَهَلَ سَالِمٌ ، إِنَّمَا أُتِيَ بِبَدْنَتَيْنِ مَقْرُونَتَيْنِ صَعْبَتَيْنِ ، فَفَرِقَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَهُمَا ، فَأَشْعَرَ هَذِهِ فِي الْأَيْمَنِ وَهَذِهِ فِي الْأَيْسَرِ ، فَرَجَعْتُ إِلَى سَالِمٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ نَافِعٍ فَقَالَ : صَدَقَ نَافِعٌ ، عَلَيْكُمْ بِنَافِعٍ فَإِنَّهُ أَحْفَظُ لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَأَقَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ "
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، أنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وأنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُرْمَوِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا الْجَوْزَقِيُّ ، أنا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ، نا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الرَّازِيِّ ، حَدَّثَكُمْ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : فِي أَيِّ الشِّقِّ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُشْعِرُ بُدْنَهُ ؟ قَالَ : فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ نَافِعًا فَقُلْتُ : فِي أَيِّ الشِّقِّ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُشْعِرُ بُدْنَهُ ؟ قَالَ : فِي الشِّقِّ الْأَيْسَرِ ، فَقُلْتُ : إِنَّ سَالِمًا أَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَانَ يُشْعِرُ فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ ، قَالَ نَافِعٌ : وَهَلَ سَالِمٌ ، إِنَّمَا أُتِيَ بِبَدْنَتَيْنِ مَقْرُونَتَيْنِ صَعْبَتَيْنِ ، فَفَرِقَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْنَهُمَا ، فَأَشْعَرَ هَذِهِ فِي الْأَيْمَنِ وَهَذِهِ فِي الْأَيْسَرِ ، فَرَجَعْتُ إِلَى سَالِمٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ نَافِعٍ فَقَالَ : صَدَقَ نَافِعٌ ، عَلَيْكُمْ بِنَافِعٍ فَإِنَّهُ أَحْفَظُ لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَأَقَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ وَإِذَا تَسَاوَوْا فِي الْإِسْنَادِ وَالْمَعْرِفَةِ فَمَنْ كَانَ مِنَ الْأَشْرَافِ وَذَوِي الْأَنْسَابِ فَهُوَ أَوْلَى بِأَنْ يُسْمَعَ مِنْهُ