أَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِنَفْسِهِ وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَزَمَانِهِ فِي وَقْتِهِ : {
} تُرِيدُ تَنَامُ عَلَى ذِي الشَّبَهْ {
}وَعَلَّكَ إِنْ نِمْتَ لَمْ تَنْتَبِهْ {
}{
} فَجَاهِدْ وَقَلِّدْ كِتَابَ الْإِلَهِ {
}لِتَلْقَى الْإِلَهَ إِذَا مِتَّ بِهْ {
}{
} فَقَدْ قَلَّدَ النَّاسُ رُهْبَانَهُمْ {
}وَكُلٌّ يُجَادِلُ عَنْ رَاهِبِهْ {
}{
} وَلِلْحَقِّ مُسْتَنْبِطٌ وَاحِدٌ {
}وَكُلٌّ يَرَى الْحَقَّ فِي مُذْهَبِهْ {
}{
} فَفِيمَا أَرَى عَجَبٌ غَيْرَ أَنَّ {
}بَيَانَ التَّفَرُّقِ مِنْ أَعْجَبِهْ {
}
وَأَنْشَدَ الصُّولِيُّ عَنِ الْمَرَاغِيِّ ، قَالَ : أنشدنا أَبُو الْعَبَّاسِ الطَّبَرِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الطَّبَرِيِّ ، قَالَ : أَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِنَفْسِهِ وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَزَمَانِهِ فِي وَقْتِهِ : تُرِيدُ تَنَامُ عَلَى ذِي الشَّبَهْ وَعَلَّكَ إِنْ نِمْتَ لَمْ تَنْتَبِهْ فَجَاهِدْ وَقَلِّدْ كِتَابَ الْإِلَهِ لِتَلْقَى الْإِلَهَ إِذَا مِتَّ بِهْ فَقَدْ قَلَّدَ النَّاسُ رُهْبَانَهُمْ وَكُلٌّ يُجَادِلُ عَنْ رَاهِبِهْ وَلِلْحَقِّ مُسْتَنْبِطٌ وَاحِدٌ وَكُلٌّ يَرَى الْحَقَّ فِي مُذْهَبِهْ فَفِيمَا أَرَى عَجَبٌ غَيْرَ أَنَّ بَيَانَ التَّفَرُّقِ مِنْ أَعْجَبِهْ وَثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِمَّا قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِنَا هَذَا أَنَّهُ قَالَ : يَذْهَبُ الْعُلَمَاءُ ثُمَّ يَتَّخِذُ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا يُسْأَلُونَ فَيُفْتُونَ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ وَهَذَا كُلُّهُ نَفْيٌ لِلتَّقْلِيدِ وَإِبْطَالٌ لَهُ لِمَنْ فَهِمَهُ وَهُدِيَ لِرُشْدِهِ