لَمَّا وَلِيَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ الْعُشُورَ أَوْ قَالَ : عَلَى الصَّدَقَاتِ كَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ يَسْتَمِدُّهُ بِرِجَالٍ مِنَ الْقُرَّاءِ يُعِينُونَهُ عَلَى ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ {
} يَا جَاعِلَ الْعِلْمِ لَهُ بَازِيًّا {
}يَصْطَادُ أَمْوَالَ الْمَسَاكِينِ {
}{
} احْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا {
}بِحِيلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّينِ {
}{
} فَصِرْتَ مَجْنُونًا بِهَا بَعْدَمَا {
}كُنْتَ دَوَاءً لِلْمَجَانِينِ {
}{
} أَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِيمَا مَضَى {
}عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيرِينِ {
}{
} وَدَرْسُكَ الْعِلْمَ بِآثَارِهِ {
}وَتَرْكُكَ أَبْوَابَ السَّلَاطِينِ {
}{
} تَقُولُ أُكْرِهْتُ فَمَاذَا كَذَا {
}زَلَّ حِمَارُ الْعِلْمِ فِي الطِّينِ {
}
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ ، نا أَبُو الْيَمَانِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلَانِيُّ بِعَسْقَلَانَ نا هَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْبَصْرِيُّ قَالَ : لَمَّا وَلِيَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ الْعُشُورَ أَوْ قَالَ : عَلَى الصَّدَقَاتِ كَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ يَسْتَمِدُّهُ بِرِجَالٍ مِنَ الْقُرَّاءِ يُعِينُونَهُ عَلَى ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ يَا جَاعِلَ الْعِلْمِ لَهُ بَازِيًّا يَصْطَادُ أَمْوَالَ الْمَسَاكِينِ احْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا بِحِيلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّينِ فَصِرْتَ مَجْنُونًا بِهَا بَعْدَمَا كُنْتَ دَوَاءً لِلْمَجَانِينِ أَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِيمَا مَضَى عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيرِينِ وَدَرْسُكَ الْعِلْمَ بِآثَارِهِ وَتَرْكُكَ أَبْوَابَ السَّلَاطِينِ تَقُولُ أُكْرِهْتُ فَمَاذَا كَذَا زَلَّ حِمَارُ الْعِلْمِ فِي الطِّينِ