كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : " أَمَّا بَعْدُ مُرْ أَهْلَ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ مِنْ جُنْدِكَ فَلْيَنْشُرُوا مَا عَلَّمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَجَالِسِهِمْ وَمَسَاجِدِهِمْ ، وَالسَّلَامُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ ، نا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَبِي ، نا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَمَّا بَعْدُ مُرْ أَهْلَ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ مِنْ جُنْدِكَ فَلْيَنْشُرُوا مَا عَلَّمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَجَالِسِهِمْ وَمَسَاجِدِهِمْ ، وَالسَّلَامُ وَيُقَالُ : مَا صِينَ الْعِلْمُ بِمِثْلِ الْعَمَلِ بِهِ وَبَذْلِهِ لِأَهْلِهِ ، وَقَالُوا : النَّارُ لَا يُنْقِصُهَا مَا أُخِذَ مِنْهَا وَلَكِنْ يُنْقِصُهَا أَلَّا تَجِدَ حَطَبًا وَكَذَلِكَ الْعِلْمُ لَا يُنْقِصُهُ الِاقْتِبَاسُ مِنْهُ وَلَكِنْ فَقْدُ الْحَامِلِينَ سَبَبُ عَدَمِهِ وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ عَلِمَ وَعَمِلَ وَعَلَّمَ دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ عَظِيمًا وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مِنْ كَلَامِ الْمَسِيحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَخَذَهُ بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ فَقَالَ : وَإِذَا امْرُؤٌ عَمِلَتْ يَدَاهُ بِعِلْمِهِ نُودِي عَظِيمًا فِي السَّمَاءِ مَسُودَا