عَنِ ابْنِ شَبِيبٍ ، أَنَّهُ قَالَ : يُقَالُ : " لَا يَكُونُ طَبْعٌ بِلَا أَدَبٍ وَلَا عِلْمٌ بِلَا طَلَبٍ "
وَذَكَرَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثَعْلَبٌ ، عَنِ ابْنِ شَبِيبٍ ، أَنَّهُ قَالَ : يُقَالُ : لَا يَكُونُ طَبْعٌ بِلَا أَدَبٍ وَلَا عِلْمٌ بِلَا طَلَبٍ وَمِنْ جُزْءٍ لِسَابِقٍ الْبَرْبَرِيِّ : قَدْ قِيلَ قَبْلِي فِي الزَّمَانِ الْأَقْدَمِ أَنِّي وَجَدْتُ الْعِلْمَ بِالتَّعَلُّمِ وَقَالَ كُثَيِّرٌ : وَفِي الْحِلْمِ وَالْإِسْلَامِ لِلْمَرْءِ وَازِعٌ وَفِي تَرْكِ أَهْوَاءِ الْفُؤَادِ الْمُتَيَّمِ بَصَائِرُ رُشْدٍ لِلْفَتَى مُسْتَبِينَةٌ وَأَخْلَاقُ صِدْقٍ عِلْمُهَا بِالتَّعَلُّمِ وَرُوِّينَا عَنْ عَلِيٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ : الْعِلْمُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ فَخُذُوهُ وَلَوْ مِنْ أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ وَلَا يَأْنَفْ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْخُذَ الْحِكْمَةَ مِمَّنْ سَمِعَهَا مِنْهُ ، وَعَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ : الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ يَطْلُبُهَا وَلَوْ فِي أَيْدِيَ الشُّرَطِ