• 2535
  • أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَا " يُصَلِّيَانِ الْمَغْرِبَ حِينَ يَنْظُرَانِ إِلَى اللَّيْلِ الْأَسْوَدِ ، قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَا ، ثُمَّ يُفْطِرَانِ بَعْدَ الصَّلَاةِ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَا يُصَلِّيَانِ الْمَغْرِبَ حِينَ يَنْظُرَانِ إِلَى اللَّيْلِ الْأَسْوَدِ ، قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَا ، ثُمَّ يُفْطِرَانِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ

    لا توجد بيانات
    يُصَلِّيَانِ الْمَغْرِبَ حِينَ يَنْظُرَانِ إِلَى اللَّيْلِ الْأَسْوَدِ ، قَبْلَ أَنْ
    حديث رقم: 7338 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ
    حديث رقم: 7650 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ وَتَأْخِيرِ السُّحُورِ
    حديث رقم: 439 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ الصِّيَامِ الْكَبِيرِ
    حديث رقم: 10643 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السابع حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهَا أَرْوَى بِنْتُ كُرَيْزِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهَا أُمُّ حَكِيمٍ الْبَيْضَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهَا صَخْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَأُمُّهَا تَخْمُرُ بِنْتُ عَبْدِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ , وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ , وَيُكَنَّى حُمَيْدٌ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَوَلَدَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِبْرَاهِيمَ لَا عَقِبَ لَهُ , وَالْمُغِيرَةَ , وَحَبَّابَةَ الْكُبْرَى , وَأُمَّ كُلْثُومٍ , وَأُمَّ حَكِيمٍ وَأُمُّهُمْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ عِلَاجِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الثَّقَفِيِّ حَلِيفِهِمْ , وَعَبْدَ اللَّهِ وَأُمُّهُ قُرَيْبَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَعَبْدَ اللَّهِ الْأَصْغَرَ , وَبِلَالًا , وَعَوْنَةَ , وَحَكِيمَةَ الصُّغْرَى , وَبُرَيْهَةَ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَعَبْدَ الْمَلِكِ لِأُمِّ وَلَدٍ , وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ لِأُمِّ وَلَدٍ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَا يُصَلِّيَانِ الْمَغْرِبَ حِينَ يَنْظُرَانِ إِلَى اللَّيْلِ الْأَسْوَدِ، قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَا، ثُمَّ يُفْطِرَانِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ.

    (مالك عن أبي حازم) بالمهملة والزاي سلمة (بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي) نسبة إلى ساعدة بن كعب بن الخزرج (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير) في دينهم ففي أبي داود وابن خزيمة وغيرهما عن أبي هريرة مرفوعًا لا يزال الدين ظاهرًا (ما عجلوا الفطر) عند تحقق غروب الشمس برؤية أو شهادة زاد أحمد من حديث أبي ذر وأخروا السحور وما ظرفية أي مدة فعلهم ذلك امتثالاً للسنة واقفين عند حدودها غير مستنبطين بعقولهم ما يغير قواعدها وعلل صلى الله عليه وسلم ذلك في حديث أبي هريرة المذكور بقوله لأن اليهود والنصارى يؤخرون أي إلى ظهور النجم ولابن حبان والحاكم من حديث سهل أيضًا لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم فيكره تأخيره إن قصد ذلك ورأى أن فيه فضيلة قال الباجي وأما تأخيره على غير هذا الوجه كمن عن له أمر مع اعتقاد أن صومه قد كمل مع الغروب فلا كراهة فيه رواه ابن نافع عن مالك في المجموعة وتمام الصوم غروب الشمس لقوله تعالى { ثم أتموا الصيام إلى الليل }وهذا يقتضي الإمساك إلى أول جزء منه لكن لا بد من إمساك جزء من الليل لتيقن إكمال النهار كذا في المنتقى وقال هو في الإيمان وهو شرحه الصغير إن هذا قول أصحابنا ولا يحتاج إليه عندي لأنه إذا لم يفطر حتى تغيب الشمس فقد استوفى ذلك ولا يتصور فيه غير هذا انتهى قال الحافظ من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان وإطفاء المصابيح المجعولة علامة لانقضاء الليل زعمًا ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة وجرهم ذلك إلى أنهم لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكن الوقت فيما زعموا فأخروا الفطر وعجلوا السحور فخالفوا السنة فلذا قل الخير عنهم وكثر الشر فيهم اهـ وقد قال المازري أشار الحديث إلى أن تغيير هذه السنة علم على فساد الأمر ولا يزالون بخير ما داموا محافظين عليها وهذا الحديث رواه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك به وتابعه عبد العزيز بن أبي حازم ويعقوب القاري وسفيان الثوري كلاهما عن أبي حازم به عند مسلم (مالك عن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي) المدني المتوفى سنة خمس وأربعين ومائة (عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) قال ابن عبد البر لا خلاف عن مالك في إرساله والتعجيل إنما يكون بعد تيقن غروب الشمس فلا يجوز فطر الشاك في غروبها لأن الفرض إذا لزم الذمة بيقين لم يخرج منه إلا بيقين وقال الباجي يحتمل أن يريد بخير في دينهم ما فعلوا ذلك على سنة وسبيل بر ويحتمل أن يريد لا يزالون أقوياء على صومهم ما عجلوه ولم يؤخروه تأخيرًا يضر بهم ويضعفهم لكن يؤيد أو يعين احتماله الأول حديث أبي هريرة لا يزال الدين ظاهرًا ما عجلوا الناس الفطر لأن اليهود يؤخرون (مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن) بن عوف المدني (أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود) أي في أفق المشرق عند الغروب وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم رواه الشيخان أي أقبل من جهة المشرق وأدبر من جهة المغرب (قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان) فكانا يسرعان بصلاة المغرب لأنه مشروع اتفاقًا وليس من تأخير الفطر المكروه لأنه إنما يكره تأخيره إلى اشتباك النجوم على وجه المبالغة ولم يؤخر للمبادرة إلى عبادة قاله الباجي لكن روى ابن أبي شيبة وغيره عن أنس قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى يفطر ولو على شربة من ماء وروي عن ابن عباس وطائفة أنهم كانوا يفطرون قبل الصلاة.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، كَانَا يُصَلِّيَانِ الْمَغْرِبَ حِينَ يَنْظُرَانِ إِلَى اللَّيْلِ الأَسْوَدِ قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَا ثُمَّ يُفْطِرَانِ بَعْدَ الصَّلاَةِ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Ibn Shihab from Humayd ibn Abd ar-Rahman that Umar ibn al-Khattab and Uthman ibn Affan would pray maghrib when they saw the night darkening, before they broke their fast, and that was during Ramadan

    Houmaid Ibn Abdel-rahman a rapporté que Omar Ibn Al-Khattab et Osman Ibn Affan, faisaient la prière du coucher du soleil, tout en observant l'obscurité de la nuit, avant d'arrêter le jeûne, et cela durant le mois de Ramadan». Chapitre IV Du jeûne de celui qui, au matin du mois de Ramadan devient rituellement impur

    Telah menceritakan kepadaku Yahya dari Malik dari [Ibnu Syihab] dari [Humaid bin Abdurrahman] bahwa [Umar bin al Khatthab] dan [Utsman bin Affan] keduanya shalat maghrib sebelum berbuka saat keduanya melihat bahwa malam sudah gelap. Kemudian mereka berbuka setelah shalat, itu dilakukan pada bulan Ramadan

    Humeyd b. Abdurrahman'dan: Ömer b. Hattab ve Osman b. Aftan, akşam namazlarını kılar, namazdan sonra hava kararınca Ramazan oruçlarını açarlardı

    حمید بن عبدالرحمن رضی اللہ تعالیٰ عنہ روایت ہے کہ حضرت عمر بن خطاب اور حضرت عثمان بن عفان نماز پڑھتے تھے مغرب کی رمضان میں جب سیاہی ہوتی تھی پچھان کی طرف پھر بعد نماز کے روزہ کھرلتے تھے ۔

    রেওয়ায়ত ৮. হুমায়দ ইবন আবদুর রহমান (রহঃ) হইতে বর্ণিত, উমর ইবন খাত্তাব (রাঃ) এবং উসমান ইবন আফফান (রাঃ) উভয়ে মাগরিবের নামায পড়িতেন, এমন সময় তখন তাহারা রাত্রির অন্ধকার দেখিতে পাইতেন। (আর ইহা হইত) ইফতার করার পূর্বে। অতঃপর তাহারা (উভয়ে) ইফতার করিতেন। আর ইহা হইত রমযান মাসে।