سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : " مَا عَلَى الرَّجُلِ لَوْ جَعَلَ هَذَا الْأَمْرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ ؟ يَعْنِي الْفِقْهَ وَالْآثَارَ "
وَحَدَّثَانِي قَالَا : نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا إِسْحَاقُ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : مَا عَلَى الرَّجُلِ لَوْ جَعَلَ هَذَا الْأَمْرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ ؟ يَعْنِي الْفِقْهَ وَالْآثَارَ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ : مِنَ الدَّلِيلِ عَلَى فَضِيلَةِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ النَّاسَ تُحِبُّ طَاعَتَهُمْ . وَرُوِّينَا عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِطَلَبِ الْعِلْمِ ؛ إِنَّ لِلَّهِ رِدَاءَ مَحَبَّةٍ ، فَمَنْ طَلَبَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ رَدَّاهُ اللَّهُ بِرِدَائِهِ ذَلِكَ فَإِنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا اسْتَعْتَبَهُ ، وَإِنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا اسْتَعْتَبَهُ ، وَإِنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا اسْتَعْتَبَهُ ، لِئَلَّا يَسْلِبَهُ رِدَاءَهُ ذَلِكَ وَإِنْ تَطَاوَلَ بِهِ ذَلِكَ الذَّنْبُ حَتَّى يَمُوتَ