وَأَنْشَدَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ فِي هَذَا الْمَعْنَى لِبَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ {
} الْعِلْمُ زَيْنٌ وَكَنْزٌ لَا نَفَادَ لَهُ {
}نِعْمَ الْقَرِينُ إِذَا مَا عَاقِلًا صَحِبَا {
}{
} قَدْ يَجْمَعُ الْمَرْءُ مَالًا ثُمَّ يُسْلَبُهُ {
}عَمَّا قَلِيلٍ فَيَلْقَى الذُّلَّ وَالْحَرْبَا {
}{
} وَجَامِعُ الْعِلْمِ مَغْبُوطٌ بِهِ أَبَدًا {
}فَلَا يُحَاذِرُ فَوْتًا لَا وَلَا هَرَبَا {
}{
} يَا جَامِعَ الْعِلْمِ نِعْمَ الزُّخْرُ تَجْمَعُهُ {
}لَا تَعْدِلَنَّ بِهِ دُرًّا لَا وَلَا ذَهَبَا {
}
قَالَ أَبِي : قَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ : وَأَنْشَدَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ فِي هَذَا الْمَعْنَى لِبَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ الْعِلْمُ زَيْنٌ وَكَنْزٌ لَا نَفَادَ لَهُ نِعْمَ الْقَرِينُ إِذَا مَا عَاقِلًا صَحِبَا قَدْ يَجْمَعُ الْمَرْءُ مَالًا ثُمَّ يُسْلَبُهُ عَمَّا قَلِيلٍ فَيَلْقَى الذُّلَّ وَالْحَرْبَا وَجَامِعُ الْعِلْمِ مَغْبُوطٌ بِهِ أَبَدًا فَلَا يُحَاذِرُ فَوْتًا لَا وَلَا هَرَبَا يَا جَامِعَ الْعِلْمِ نِعْمَ الزُّخْرُ تَجْمَعُهُ لَا تَعْدِلَنَّ بِهِ دُرًّا لَا وَلَا ذَهَبَا