أنشدنا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ لِبَعْضِ الْأُدَبَاءِ : {
} رَأَيْتُ الْعِلْمَ صَاحِبُهُ شَرِيفٌ {
}وَإِنْ وَلَدَتْهُ آبَاءٌ لِئَامُ {
}{
} وَلَيْسَ يَزَالُ يَرْفَعُهُ إِلَى أَنْ {
}يُعَظِّمَ قَدْرَهُ الْقَوْمُ الْكِرَامُ {
}{
} وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّ أَمْرٍ {
}كَرَاعِ الضَّأْنِ تَتْبَعُهُ السَّوَامُ {
}{
} وَيُحْمَلُ قَوْلُهُ فِي كُلِّ أُفْقٍ {
}وَمَنْ يَكُنْ عَالِمًا فَهُوَ الْإِمَامُ {
}{
} فَلَوْلَا الْعِلْمُ مَا سَعِدَتْ نُفُوسٌ {
}وَلَا عُرِفَ الْحَلَالُ وَلَا الْحَرَامُ {
}{
} فَبِالْعِلْمِ النَّجَاةُ مِنَ الْمَخَازِي {
}وَبِالْجَهْلِ الْمَذَلَّةُ وَالرَّغَامُ {
}{
} هُوَ الْهَادِي الدَّلِيلُ إِلَى الْمَعَالِي {
}وَمِصْبَاحٌ يُضِيءُ بِهِ الظَّلَامُ {
}{
} كَذَاكَ عَنِ الرَّسُولِ أَتَى عَلَيْهِ {
}مِنَ اللَّهِ التَّحِيَّةُ وَالسَّلَامُ {
}وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : {
} وَإِنَّ طِلَابَهُ حَقٌّ عَلَى مَنْ {
}لَهُ عَقْلٌ وَلَيْسَ بِهِ سِقَامُ {
}{
} فَإِمَّا عَالِمًا تَغْدُو وَإِمَّا {
}إِلَى التَّعْلِيمِ يُخْرِجُكَ اغْتِنَامُ {
}{
} وَسَائِرُ ذَلِكَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ {
}وَمَنْ يَكُ عَالِمًا فَهْوُ الْإِمَامُ {
}{
} كَذَاكَ عَنِ النَّبِيِّ أَتَى عَلَيْهِ {
}مِنَ اللَّهِ التَّحِيَّةُ وَالسَّلَامُ {
}
وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ بِخَطْهِ : أنشدنا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ لِبَعْضِ الْأُدَبَاءِ : رَأَيْتُ الْعِلْمَ صَاحِبُهُ شَرِيفٌ وَإِنْ وَلَدَتْهُ آبَاءٌ لِئَامُ وَلَيْسَ يَزَالُ يَرْفَعُهُ إِلَى أَنْ يُعَظِّمَ قَدْرَهُ الْقَوْمُ الْكِرَامُ وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّ أَمْرٍ كَرَاعِ الضَّأْنِ تَتْبَعُهُ السَّوَامُ وَيُحْمَلُ قَوْلُهُ فِي كُلِّ أُفْقٍ وَمَنْ يَكُنْ عَالِمًا فَهُوَ الْإِمَامُ فَلَوْلَا الْعِلْمُ مَا سَعِدَتْ نُفُوسٌ وَلَا عُرِفَ الْحَلَالُ وَلَا الْحَرَامُ فَبِالْعِلْمِ النَّجَاةُ مِنَ الْمَخَازِي وَبِالْجَهْلِ الْمَذَلَّةُ وَالرَّغَامُ هُوَ الْهَادِي الدَّلِيلُ إِلَى الْمَعَالِي وَمِصْبَاحٌ يُضِيءُ بِهِ الظَّلَامُ كَذَاكَ عَنِ الرَّسُولِ أَتَى عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ التَّحِيَّةُ وَالسَّلَامُ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : وَإِنَّ طِلَابَهُ حَقٌّ عَلَى مَنْ لَهُ عَقْلٌ وَلَيْسَ بِهِ سِقَامُ فَإِمَّا عَالِمًا تَغْدُو وَإِمَّا إِلَى التَّعْلِيمِ يُخْرِجُكَ اغْتِنَامُ وَسَائِرُ ذَلِكَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ وَمَنْ يَكُ عَالِمًا فَهْوُ الْإِمَامُ كَذَاكَ عَنِ النَّبِيِّ أَتَى عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ التَّحِيَّةُ وَالسَّلَامُ وَهَذِهِ الْأَبْيَاتُ نَسَبَهَا بَعْضُ النَّاسِ إِلَى مَنْصُورِ بْنِ الْفَقِيهِ ، وَلَيْسَتْ لَهُ وَإِنَّمَا هِيَ لِبَكْرِ بْنِ حَمَّادٍ صَحِيحَةً ، وَأنشدناهَا عَنْهُ جَمَاعَةٌ