كُنَّا عَلَى بَابِ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيِّ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَفِينَا رَجُلٌ عِرَاقِيُّ بَصِيرٌ بِالشِّعْرِ وَنَحْنُ نَتَمَنَّى أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا فَيُحَدِّثَنَا حَدِيثًا وَاحِدًا أَوْ حَدِيثَيْنِ إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ : قَدْ خَطَرَ عَلَى قَلْبِي بَيْتٌ مِنَ الشَّعْرِ فَمَنْ أَخْبَرَنِي لِمَنْ هُوَ حَدَّثْتُهُ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ ، فَقَالَ الْفَتَى الْعِرَاقِيُّ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَيُّ بَيْتٍ هُوَ ؟ فَقَالَ الشَّيْخُ : {
} الْعِلْمُ فِيهِ حَيَاةٌ لِلْقُلُوبِ كَمَا {
}تَحْيَا الْبِلَادُ إِذَا مَا مَسَّهَا الْمَطَرُ {
}فَقَالَ الْفَتَى : هُوَ لِسَابِقٍ الْبَرْبَرِيِّ ، فَقَالَ الشَّيْخُ : صَدَقْتَ فَمَا بَعْدَهُ ؟ فَقَالَ : {
} وَالْعِلْمُ يَجْلُو الْعَمَى عَنْ قَلْبِ صَاحِبِهِ {
}كَمَا يُجْلِي سَوَادَ الظُّلْمَةِ الْقَمَرُ {
}فَقَالَ الشَّيْخُ : صَدَقْتَ وَحَدَّثَهُ بِسِتَّةِ أَحَادِيثَ سَمِعْنَاهَا مَعَهُ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، نا مَسْلَمَةُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْبَرْذَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ الْأَنْصَارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْخَنَاجِرِ قَالَ : كُنَّا عَلَى بَابِ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيِّ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَفِينَا رَجُلٌ عِرَاقِيُّ بَصِيرٌ بِالشِّعْرِ وَنَحْنُ نَتَمَنَّى أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا فَيُحَدِّثَنَا حَدِيثًا وَاحِدًا أَوْ حَدِيثَيْنِ إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ : قَدْ خَطَرَ عَلَى قَلْبِي بَيْتٌ مِنَ الشَّعْرِ فَمَنْ أَخْبَرَنِي لِمَنْ هُوَ حَدَّثْتُهُ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ ، فَقَالَ الْفَتَى الْعِرَاقِيُّ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَيُّ بَيْتٍ هُوَ ؟ فَقَالَ الشَّيْخُ : الْعِلْمُ فِيهِ حَيَاةٌ لِلْقُلُوبِ كَمَا تَحْيَا الْبِلَادُ إِذَا مَا مَسَّهَا الْمَطَرُ فَقَالَ الْفَتَى : هُوَ لِسَابِقٍ الْبَرْبَرِيِّ ، فَقَالَ الشَّيْخُ : صَدَقْتَ فَمَا بَعْدَهُ ؟ فَقَالَ : وَالْعِلْمُ يَجْلُو الْعَمَى عَنْ قَلْبِ صَاحِبِهِ كَمَا يُجْلِي سَوَادَ الظُّلْمَةِ الْقَمَرُ فَقَالَ الشَّيْخُ : صَدَقْتَ وَحَدَّثَهُ بِسِتَّةِ أَحَادِيثَ سَمِعْنَاهَا مَعَهُ