كَانَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا : عَمْرَةُ بِنْتُ يُعَارَ ، وَقِيلَ : سَلْمَى ، أَعْتَقَتْهُ سَائِبَةً فَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، فَأُتِيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِيرَاثِهِ ، فَقَالَ : " أَعْطُوهُ عَمْرَةَ " فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَهُ وَقِيلَ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِمِيرَاثِهِ فَدَعَا وَدِيعَةَ بْنَ خِدَامٍ وَكَانَ وَارِثَ سَلْمَى بِنْتِ يُعَارَ ، فَقَالَ : " هَذَا مِيرَاثُ مَوْلَاكُمْ فَخُذُوهُ " ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْتَقَتْهُ صَاحِبَتُهُ سَائِبَةً لَأَبَوَيْهَا ، وَقَدْ أَغْنَانَا اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَا حَاجَةَ لَنَا بِهِ فَجَعَلَهُ عُمَرُ : فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ
وَرُوِّينَا عَنْ سَالِمٍ ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ : أَنَّهُ كَانَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا : عَمْرَةُ بِنْتُ يُعَارَ ، وَقِيلَ : سَلْمَى ، أَعْتَقَتْهُ سَائِبَةً فَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، فَأُتِيَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِيرَاثِهِ ، فَقَالَ : أَعْطُوهُ عَمْرَةَ فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَهُ وَقِيلَ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِمِيرَاثِهِ فَدَعَا وَدِيعَةَ بْنَ خِدَامٍ وَكَانَ وَارِثَ سَلْمَى بِنْتِ يُعَارَ ، فَقَالَ : هَذَا مِيرَاثُ مَوْلَاكُمْ فَخُذُوهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْتَقَتْهُ صَاحِبَتُهُ سَائِبَةً لَأَبَوَيْهَا ، وَقَدْ أَغْنَانَا اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَا حَاجَةَ لَنَا بِهِ فَجَعَلَهُ عُمَرُ : فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ