عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : بُدِيءَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ ، فَكَانَ إِذَا خُفَّ عَنْهُ مَا يَجِدُ خَرَجَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَإِذَا وَجَدَ ثَقْلَةً قَالَ : " مُرُوا النَّاسَ فَلْيُصَلُّوا " ، فَتَخَوَّفْنَا عَلَيْهِ ذَاتَ الْجَنْبِ ، وَثَقُلَ فَلَدَدْنَاهُ فَوَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُشُونَةَ اللُّدِّ فَأَفَاقَ فَقَالَ : " مَا صَنَعْتُمْ بِي ؟ " قَالُوا : لَدَدْنَاكَ ، قَالَ : " بِمَاذَا ؟ " قُلْنَا : بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ ، وَشَيْءٍ مِنْ وَرْسٍ وَقَطَرَاتِ زَيْتٍ ، فَقَالَ : " مَنْ أَمَرَكُمْ بِهَذَا ؟ " قَالُوا : أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، قَالَ : " هَذَا طِبٌّ أَصَابَتْهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلَّا الْتَدَّ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ، يَعْنِي الْعَبَّاسَ ثُمَّ قَالَ : " مَا الَّذِي كُنْتُمْ تَخَافُونَ عَلَيَّ ؟ " قَالُوا : ذَاتَ الْجَنْبِ ، قَالَ : " مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطُهَا عَلَيَّ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْأَبْيَضِ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : بُدِيءَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ ، فَكَانَ إِذَا خُفَّ عَنْهُ مَا يَجِدُ خَرَجَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَإِذَا وَجَدَ ثَقْلَةً قَالَ : مُرُوا النَّاسَ فَلْيُصَلُّوا ، فَتَخَوَّفْنَا عَلَيْهِ ذَاتَ الْجَنْبِ ، وَثَقُلَ فَلَدَدْنَاهُ فَوَجَدَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خُشُونَةَ اللُّدِّ فَأَفَاقَ فَقَالَ : مَا صَنَعْتُمْ بِي ؟ قَالُوا : لَدَدْنَاكَ ، قَالَ : بِمَاذَا ؟ قُلْنَا : بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ ، وَشَيْءٍ مِنْ وَرْسٍ وَقَطَرَاتِ زَيْتٍ ، فَقَالَ : مَنْ أَمَرَكُمْ بِهَذَا ؟ قَالُوا : أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، قَالَ : هَذَا طِبٌّ أَصَابَتْهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلَّا الْتَدَّ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ، يَعْنِي الْعَبَّاسَ ثُمَّ قَالَ : مَا الَّذِي كُنْتُمْ تَخَافُونَ عَلَيَّ ؟ قَالُوا : ذَاتَ الْجَنْبِ ، قَالَ : مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطُهَا عَلَيَّ