عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَرَضِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ عَاصِبًا رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ فَخَرَجَ يَمْشِي حَتَّى قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهِ ، قَالَ فِي حَدِيثِ أَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ وَصَفْوَانَ : " وَالَّذِي نَفْسُ رَسُولِ اللَّهِ بِيَدِهِ " وَفِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ السَّاعَةَ ، إِنَّ رَجُلًا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا فَاخْتَارَ الْآخِرَةَ " ، فَلَمْ يَعْقِلْهَا مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ " فَبَكَى ثُمَّ قَالَ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، بَلْ نَفْدِيكَ بِآبَائِنَا ، وَأَبْنَائِنَا ، وَأَنْفُسِنَا ، وَأَمْوَالِنَا ، قَالَ : ثُمَّ نَزَلَ ، فَمَا قَامَ عَلَيْهِ حَتَّى السَّاعَةِ "
أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ ، وَصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَرَضِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ عَاصِبًا رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ فَخَرَجَ يَمْشِي حَتَّى قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهِ ، قَالَ فِي حَدِيثِ أَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ وَصَفْوَانَ : وَالَّذِي نَفْسُ رَسُولِ اللَّهِ بِيَدِهِ وَفِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ السَّاعَةَ ، إِنَّ رَجُلًا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا فَاخْتَارَ الْآخِرَةَ ، فَلَمْ يَعْقِلْهَا مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، بَلْ نَفْدِيكَ بِآبَائِنَا ، وَأَبْنَائِنَا ، وَأَنْفُسِنَا ، وَأَمْوَالِنَا ، قَالَ : ثُمَّ نَزَلَ ، فَمَا قَامَ عَلَيْهِ حَتَّى السَّاعَةِ