عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَهُوَ مُعَصَّبُ الرَّأْسِ قَالَ : فَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ : فَقَالَ : " إِنِّي السَّاعَةَ لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ " ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ عَبْدًا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا فَاخْتَارَ الْآخِرَةَ " فَلَمْ يَفْطِنْ فِي الْقَوْمِ لِذَلِكَ أَحَدٌ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي بَلْ نَفْدِيكَ بِأَنْفُسِنَا وَأَوْلَادِنَا وَأَمْوَالِنَا وَمَوَالِينَا ، قَالَ : ثُمَّ هَبَطَ مِنَ الْمِنْبَرِ فَمَا رُؤِيَ حَتَّى السَّاعَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْقَاضِي ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، أَنْبَأَ أُنَيْسُ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَهُوَ مُعَصَّبُ الرَّأْسِ قَالَ : فَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ : فَقَالَ : إِنِّي السَّاعَةَ لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ عَبْدًا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا فَاخْتَارَ الْآخِرَةَ فَلَمْ يَفْطِنْ فِي الْقَوْمِ لِذَلِكَ أَحَدٌ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي بَلْ نَفْدِيكَ بِأَنْفُسِنَا وَأَوْلَادِنَا وَأَمْوَالِنَا وَمَوَالِينَا ، قَالَ : ثُمَّ هَبَطَ مِنَ الْمِنْبَرِ فَمَا رُؤِيَ حَتَّى السَّاعَةِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَالْغَرَضُ فِي إِخْرَاجِهِ فِي هَذَا الْكِتَابِ إِبَاحَةُ قَوْلِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ نَفْسِي وَمَالِي لَكَ الْفِدَاءُ أَوْ جَعَلْتُ فِدَاكَ أَوْ فَدَيْتُكِ وَمَا يُشْبِهُهُ . وَشَاهِدُ هَذَا الْحَدِيثِ