عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : " نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ ، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ لَهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَفْتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " لِتَمْشِ وَلْتَرْكَبْ "
وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّارُ بِالطَّابِرَانِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، قَالَا : أنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، أَخْبَرَهُ أن أبا الْخَيْرِ أَخْبَرَهُ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ ، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ لَهَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَاسْتَفْتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : لِتَمْشِ وَلْتَرْكَبْ قَالَ : وَكَانَ أَبُو الْخَيْرِ لَا يُفَارِقُ عُقْبَةَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، دُونَ ذِكْرِ الْهَدْي وَقَدْ رَوَاهُ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَذَكَرَ قِصَّةَ أُخْتِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَزَادَ فِيهَا : وَلْتُهْدِ بَدَنَةً وَقَالَ بَعْضُهُمْ : تُهْدِي هَدْيًا ، وَاخْتَلَفَ عَلَيْهِ فِي إِسْنَادِهِ : فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ وَصَلَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ ذَكَرَ فِيهِ الْهَدْيَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَذْكُرْهُ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَقَالَ فِيهِ : لِتَحُجَّ رَاكِبَةً ، ثُمَّ تُكَفِّرْ يَمِينَهَا وَهَذَا مِنْ أَفْرَادِ شَرِيكٍ