فَقَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ : " لَأَنْ أَقْعُدَ عَلَى جَمْرَةٍ أَوْ جَمْرَتَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنِ اقْعُدَ مُتَرَبِّعًا فِي الصَّلَاةِ ، يَكُونُ مَحْمُولًا عَلَى التَّرَبُّعِ فِي حَالِ التَّشَهُّدِ "
وَإِذَا ثَبَتَ حَدِيثُ التَّرَبُّعِ فَقَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ : لَأَنْ أَقْعُدَ عَلَى جَمْرَةٍ أَوْ جَمْرَتَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنِ اقْعُدَ مُتَرَبِّعًا فِي الصَّلَاةِ ، يَكُونُ مَحْمُولًا عَلَى التَّرَبُّعِ فِي حَالِ التَّشَهُّدِ ، وَقَدْ حَمَلَهُ الشَّافِعِيُّ عَلَى الْإِطْلَاقِ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ فِي كِتَابِ الْبُوَيْطِيِّ : يَقْعُدُ فِي مَوْضِعِ الْقِيَامِ مُتَرَبِّعًا وَكَيْفَ أَمْكَنَهُ وَكَأَنَّهُ حَمَلَهُ عَلَى الْخُصُوصِ بِبَعْضِ مَا مَضَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ