عَنْ سُفْيَانَ ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : " لَا يُعْرَفُ فَصْلَ السُّورَةِ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
وَرَوَاهُ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : لَا يُعْرَفُ فَصْلَ السُّورَةِ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا قُتَيْبَةُ ، فَذَكَرَهُ ، وَالْأَصْلُ فِيهِ إِجْمَاعُ الصَّحَابَةٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَهُوَ أَنَّهُمْ حِينَ كَتَبُوا الْقُرْآنَ فِي الْمَصَاحِفِ وَبَعَثُوا بِهَا إِلَى الْآفَاقِ لِيَعْتَمِدَ النَّاسُ عَلَى مَا أَثْبَتُوا فِيهَا وَلَا يَقَعُ الِاخْتِلَافُ فِي الْقُرْآنِ كَتَبُوا فِيهَا عَلَى رَأْسِ كُلِّ سُورَةٍ إِلَّا سُورَةَ بَرَاءَةَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِخَطِّ الْقُرْآنِ وَشَكْلِهِ مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ وَلَا اسْتِثْنَاءٍ وَلَا أُدْخِلَ شَيْءٌ آخَرُ بَيْنَهمَا سِوَى الْقُرْآنِ