حَدَّثَنِي ابْنَا مُلَيْكَةَ الْجُعْفِيَّانِ قَالَا : أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا عَنْ أُمٍّ لَنَا مَاتَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ , وَتَصَّدَّقُ وَتَفْعَلُ , وَتَفْعَلُ , هَلْ يَنْفَعُهَا ذَلِكَ شَيْئًا ؟ قَالَ : " لَا " قَالَا : فَإِنَّهَا وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَهَلْ يَنْفَعُ ذَلِكَ أُخْتَنَا ؟ قَالَ : " لَا الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ , إِلَّا أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ الْإِسْلَامَ فَتَسْلَمُ " فَلَمَّا رَأَى مَا دَخَلَ عَلَيْهِمَا قَالَ : " وَأُمِّي مَعَ أُمِّكُمَا "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ , بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ , نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ , قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنَا مُلَيْكَةَ الْجُعْفِيَّانِ قَالَا : أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا عَنْ أُمٍّ لَنَا مَاتَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , كَانَتْ تَصِلُ الرَّحِمَ , وَتَصَّدَّقُ وَتَفْعَلُ , وَتَفْعَلُ , هَلْ يَنْفَعُهَا ذَلِكَ شَيْئًا ؟ قَالَ : لَا قَالَا : فَإِنَّهَا وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَهَلْ يَنْفَعُ ذَلِكَ أُخْتَنَا ؟ قَالَ : لَا الْوَائِدَةُ وَالْمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ , إِلَّا أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ الْإِسْلَامَ فَتَسْلَمُ فَلَمَّا رَأَى مَا دَخَلَ عَلَيْهِمَا قَالَ : وَأُمِّي مَعَ أُمِّكُمَا وَهَذَا أَيْضًا يُصَرِّحُ بِحُكْمِهَا فِي الْآخِرَةِ , وَأَنَّهَا لَمْ تُولَدْ عَلَى الْإِسْلَامِ