دَخَلْتُ عَلَى الشَّافِعِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ : {
} مَا شِئْتَ كَانَ وَإِنْ لَمْ أشأْ {
}وَمَا شِئْتُ إِنْ لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ {
}{
} خَلَقْتَ الْعِبَادَ عَلَى مَا عَلِمْتَ {
}فَفِي الْعِلْمِ يَجْرِي الْفَتَى وَالْمُسِنْ {
}{
} فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَمِنْهُمْ سَعِيدٌ {
}وَمِنْهُمْ قَبِيحٌ وَمِنْهُمْ حَسَنْ {
}{
} عَلَى ذَا مَنَنْتَ وَهَذَا خَذَلْتَ {
}وَهَذَا أَعَنْتَ وَذَا لَمْ تُعِنْ {
}
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ , نا أَبُو أَحْمَدَ حَامِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ , نا عِمْرَانُ بْنُ فَضَالَةَ , نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ : سُئِلَ الشَّافِعِيُّ عَنِ الْقَدَرِ , فَأَنْشَأَ يَقُولُ : ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ , قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْسَمٍ , يَقُولُ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَقُولُ : أَخْبَرَنِي الْمُزَنِيُّ , قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الشَّافِعِيِّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ : مَا شِئْتَ كَانَ وَإِنْ لَمْ أشأْ وَمَا شِئْتُ إِنْ لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ خَلَقْتَ الْعِبَادَ عَلَى مَا عَلِمْتَ فَفِي الْعِلْمِ يَجْرِي الْفَتَى وَالْمُسِنْ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَمِنْهُمْ سَعِيدٌ وَمِنْهُمْ قَبِيحٌ وَمِنْهُمْ حَسَنْ عَلَى ذَا مَنَنْتَ وَهَذَا خَذَلْتَ وَهَذَا أَعَنْتَ وَذَا لَمْ تُعِنْ وَفِي رِوَايَةِ الرَّبِيعِ قَدَّمَ الْبَيْتَ الرَّابِعَ عَلَى الْبَيْتِ الثَّالِثِ , ورُوِّينَاهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ عَنِ الرَّبِيعِ , عَنِ الشَّافِعِيِّ فِي كِتَابِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ