• 1650
  • أَتَى زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ تَرَى فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي سَبْعٍ ؟ فَقَالَ زَيْدٌ : " حَسَنٌ . وَلَأَنْ أَقْرَأَهُ فِي نِصْفٍ ، أَوْ عَشْرٍ ، أَحَبُّ إِلَيَّ " . وَسَلْنِي لِمَ ذَاكَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَسْأَلُكَ . قَالَ زَيْدٌ " لِكَيْ أَتَدَبَّرَهُ وَأَقِفَ عَلَيْهِ "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، جَالِسَيْنِ . فَدَعَا مُحَمَّدٌ رَجُلًا . فَقَالَ : أَخْبِرْنِي بِالَّذِي سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ . فَقَالَ الرَّجُلُ : أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ أَتَى زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ تَرَى فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي سَبْعٍ ؟ فَقَالَ زَيْدٌ : حَسَنٌ . وَلَأَنْ أَقْرَأَهُ فِي نِصْفٍ ، أَوْ عَشْرٍ ، أَحَبُّ إِلَيَّ . وَسَلْنِي لِمَ ذَاكَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَسْأَلُكَ . قَالَ زَيْدٌ لِكَيْ أَتَدَبَّرَهُ وَأَقِفَ عَلَيْهِ

    لا توجد بيانات
    حَسَنٌ . وَلَأَنْ أَقْرَأَهُ فِي نِصْفٍ ، أَوْ عَشْرٍ ،
    لا توجد بيانات

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، جَالِسَيْنِ. فَدَعَا مُحَمَّدٌ رَجُلًا. فَقَالَ: أَخْبِرْنِي بِالَّذِي سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ. فَقَالَ الرَّجُلُ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ أَتَى زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ تَرَى فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي سَبْعٍ؟ فَقَالَ زَيْدٌ: حَسَنٌ. وَلَأَنْ أَقْرَأَهُ فِي نِصْفٍ، أَوْ عَشْرٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ. وَسَلْنِي لِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: فَإِنِّي أَسْأَلُكَ. قَالَ زَيْدٌ لِكَيْ أَتَدَبَّرَهُ وَأَقِفَ عَلَيْهِ.

    مَا جَاءَ فِي تَحْزِيبِ الْقُرْآنِ (مَالِكٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ) بمهملتين مصغر الأموي مولاهم المدني ثقة إلا في عكرمة ورمي برأي الخوارج، وروى له الجميع مات سنة خمس وثلاثين ومائة (عَنِ الْأَعْرَجِ) عبد الرحمن بن هرمز (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ) بلا إضافة اسم أبيه (الْقَارِيِّ) بشد الياء نسبة إلى القارة بطن من خزيمة بن مدركة، يقال له رؤية، وذكره العجلي في ثقات التابعين، واختلف قول الواقدي فيه فقال تارة: له صحبة، وتارة: تابعي، مات سنة ثمان وثمانين. ( أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ مَنْ فَاتَهُ حِزْبُهُ مِنَ اللَّيْلِ) بنحو نوم، والحزب الورد يعتاده الشخص من قراءة أو صلاة أو غيرهما (فَقَرَأَهُ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ فَإِنَّهُ لَمْ يَفُتْهُ أَوْ) قال (كَأَنَّهُ أَدْرَكَهُ) بالشك من الراوي، قال ابن عبد البر: هذا وهم من داود، لأن المحفوظ من حديث ابن شهاب عن السائب بن يزيد وعبيد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عبد القاري عن عمر: من نام عن حزبه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل، ومن أصحاب ابن شهاب من رفعه عنه بسنده عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا عند العلماء أولى بالصواب من رواية داود حين جعله من زوال الشمس إلى صلاة الظهر، لأن ذلك وقت ضيق قد لا يسع الحزب ورب رجل حزبه نصف القرآن أو ثلثه أو ربعه ونحوه، ولأن ابن شهاب أتقن حفظًا وأثبت نقلاً انتهى. وقد أخرجه مسلم وأصحاب السنن من طريق يونس عن ابن شهاب بسنده عن عمر مرفوعًا. (مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ) الأنصاري (أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ) بفتح المهملة وشد الموحدة ابن منقذ الأنصاري المدني ثقة ثبت فقيه (جَالِسَيْنِ فَدَعَا مُحَمَّدٌ رَجُلًا فَقَالَ أَخْبِرْنِي بِالَّذِي سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ أَتَى زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ) بن الضحاك بن لوذان الأنصاري النجاري صحابي كتب الوحي، قال مسروق: كان من الراسخين في العلم مات سنة خمس أو ثمان وأربعين وقيل بعد الخمسين (فَقَالَ لَهُ كَيْفَ تَرَى فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي سَبْعٍ فَقَالَ زَيْدٌ حَسَنٌ) لقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو: اقرأه في سبع ولا تزد على ذلك (وَلَأَنْ أَقْرَأَهُ فِي نِصْفٍ) من الشهر (أَوْ عَشْرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ). قال ابن عبد البر: كذا رواه يحيى، وأظنه وهمًا، ورواه ابن وهب وابن بكير وابن القاسم لأن أقرأه في عشرين أو نصف شهر أحب إليّ وكذا رواه شعبة (وَسَلْنِي لِمَ ذَاكَ قَالَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ قَالَ زَيْدٌ لِكَيْ أَتَدَبَّرَهُ وَأَقِفَ عَلَيْهِ) ويعضده قوله تعالى: {لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ }وقال تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً }وقال تعالى: {لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ }وقال صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه، وقال: لا يختم القرآن في أقل من ثلاث، وقال حمزة لابن عباس: إني سريع القراءة إني أقرأ القرآن في ثلاث، قال: لأن أقرأ سورة البقرة في ليلة أتدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله حدرًا كما تقول، وإن كنت لا بد فاعلاً فاقرأ ما تسمعه أذنك ويفهمه قلبك، وسئل مجاهد عن رجلين قرأ أحدهما البقرة وقرأ الآخر البقرة وآل عمران فكان ركوعهما وسجودهما وجلوسهما سواء أيهما أفضل؟ قال: الذي قرأ البقرة ثم قرأ: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ } قال الباجي: ذهب الجمهور إلى تفضيل الترتيل وكانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم موصوفة بذلك، قالت عائشة: كان يقرأ السورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها، وهو مروي عن أكثر الصحابة، وقول مالك: من الناس من إذا حدر كان أخف عليه، وإذا رتل أخطأ، ومنهم من لا يحسن الحدر، والناس في ذلك على ما يخف عليهم، وذلك واسع معناه أنه يستحب لكل إنسان ملازمة ما يوافق طبعه ويخف عليه، فربما تكلف ما يشق عليه فيقطعه عن القراءة أو الإكثار منها فلا يخالف أن الأفضل الترتيل لمن تساوى في حاله الأمران.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، جَالِسَيْنِ فَدَعَا مُحَمَّدٌ رَجُلاً فَقَالَ أَخْبِرْنِي بِالَّذِي، سَمِعْتَ مِنْ، أَبِيكَ ‏.‏ فَقَالَ الرَّجُلُ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ، أَتَى زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَقَالَ لَهُ كَيْفَ تَرَى فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي سَبْعٍ فَقَالَ زَيْدٌ حَسَنٌ وَلأَنْ أَقْرَأَهُ فِي نِصْفٍ أَوْ عَشْرٍ أَحَبُّ إِلَىَّ وَسَلْنِي لِمَ ذَاكَ قَالَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ ‏.‏ قَالَ زَيْدٌ لِكَىْ أَتَدَبَّرَهُ وَأَقِفَ عَلَيْهِ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik that Yahya ibn Said said, "Once Muhammad ibn Yahya ibn Habban and I were sitting down, and Muhammad called a man over to him and said to him, 'Tell me what you have heard from your father.' The man replied that his father had told him that he went to Zayd ibn Thabit and asked him, 'What do you think of reciting the whole Qur'an in seven days?' Zayd said, 'That's good, but I prefer to recite it in two weeks, or ten days. Ask me why that is.' He said, 'I ask you then.' Zayd said, 'So that I can reflect on it and pause in it

    Yahia Ibn Sa'id a rapporté: «nous étions Mouhammad Ibn Yahia Ibn Habban et moi, assis quand Mouhammad appela un homme et lui dit: « raconte moi, ce que tu as entendu ton père dire». L'homme dit: «Mon père m'a rapporté, qu'il est allé voir Zaid Ibn Thabet et il lui dit: «Que penses-tu de la récitation du Coran en sept jours»? Zaid répondit: «c'est bien, mais je préfére que cette récitation soit faite au cours de quinze jours (moitié d'un mois) ou dans dix jours. Demande-moi le pourquoi? On le lui demanda, il répliqua: «Afin que je médite ses sens et que je puisse le comprendre». Chapitre IV La récitation du Coran

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Yahya bin Said] bahwa dia berkata, "Aku dan Muhammad bin Yahya bin Habban sedang duduk-duduk. Muhammad kemudian memanggil seorang laki-laki seraya berkata, "Kabarkanlah kepadaku apa yang telah kamu dengar dari bapakmu." [Laki-laki] itu lalu berkata, " [Bapakku] mengabarkan kepadaku, bahwa ia pernah mendatangi [Zaid bin Tsabit] dan berkata kepadanya, "Menurutmu bagaimana tentang menghatamkan bacaan Al-Qur'an dalam tujuh hari?" Zaid menjawab, "Baik, tetapi menghatamkannya dalam setengah bulan atau sepuluh hari lebih aku sukai. Tanyakan kepadaku kenapa hal itu." Bapakku berkata, "Aku bertanya kepada anda?" Zaid berkata, "Agar aku dapat mengambil pelajaran dan mengetahuinya

    Yahya b. Saîd'den: Ben ve Habban'ın torunu Muhammed b. Yahya oturuyorduk. Muhammed adamın birini çağırarak: *— Babandan duyduğunu bana da söyle:» dedi. Adam: «Babam şunları anlattı!» diyerek babasının anlattıklarını nakletti: «Zeyd b. Sabit'e gittim. Ona Kur'an-ı Kerim'in bir haftada hatmedilmesi konusunda ne düşündüğünü, sordum. Zeyd: İyi olur.' dedi ve ilave etti: 'Fakat bana kalırsa onbeş veya on günde bir hatim yapmak daha iyidir.' 'Niçin dersen', dedi hemen ben 'niçin', diye sordum. Zeyd şu cevabı verdi: *Her ayet üzerinde iyice düşünebilmek ve ayet sonlarında gereği kadar durabilmek için.*»

    یحیی بن سعید سے روایت ہے کہ انہوں نے کہا میں اور محمد بن یحیی بن حبان بیٹھے ہوئے تھے سو محمد نے ایک شخص کو بلایا اور کہا تم نے جو اپنے باپ سے سنا ہے اس کو بیان کرو اس شخص نے کہا میرا باپ گیا زیدی بن ثابت کے پاس اور ان سے پوچھا کہ سات روز میں کلام اللہ تمام کرنا کیسا ہے بولے اچھا ہے میرے نزدیک پندرہ روز یا بیس روز میں تمام کرنا بہتر ہے پوچھو مجھ سے کیوں کہا انہوں نے میں نے پوچھا کیوں زید نے کہا تاکہ میں اس کو سمجھتا جاؤں یاد رکھتا جاؤں

    রেওয়ায়ত ৪. ইয়াহইয়া ইবনে সাঈদ (রহঃ) বলেনঃ আমি ও মুহাম্মদ ইবনে ইয়াহইয়া ইবনে হাব্বান (রহঃ) (এক জায়গায়) বসা ছিলাম। তারপর মুহাম্মদ ইবন ইয়াহইয়া এক ব্যক্তিকে ডাকিলেন এবং বলিলেন, আপনার পিতা হইতে যাহা শুনিয়াছেন তাহা আমার নিকট বলুন। সেই ব্যক্তি বলিলেন, আমাকে আমার পিতা বলিয়াছেন- তিনি একবার যায়দ ইবন সাবিত (রাঃ)-এর নিকট গেলেন; তারপর তাহাকে বলিলেনঃ সাত দিনে কুরআন পাঠ (খতম) করা সম্বন্ধে আপনি কি মনে করেন? (উত্তরে) যায়দ (রাঃ) বলিলেনঃ ভাল। কিন্তু পনর অথবা বিশ দিনে পাঠ (শেষ) করা আমার নিকট অতি পছন্দনীয়। আর তুমি ইহার কারণ কি জানিতে চাহিলে শোন (তিনি বলিলেন), ইহা এইজন্য যে, (কুরআনকে) থামিয়া থামিয়া পড়িলে আমি কুরআনের মর্ম বোঝার ব্যাপারে চিন্তা-ভাবনা করিতে পারিব।