• 1059
  • سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ عُمَرَ وَأُبَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا خُصُومَةٌ , فَقَالَ عُمَرُ : " اجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ رَجُلًا " , قَالَ : فَجَعَلَا بَيْنَهُمَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ , قَالَ : فَأَتَوْهُ , قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَتَيْنَاكَ لِتَحْكُمَ بَيْنَنَا , وَفِي بَيْتِهِ يُؤْتَى الْحَكَمُ " , قَالَ : فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ أَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى صَدْرِ فِرَاشِهِ , قَالَ : فَقَالَ : هَذَا أَوَّلُ جَوْرٍ جُرْتَ فِي حُكْمِكَ , أَجْلِسْنِي وَخَصْمِي مَجْلِسًا " , قَالَ : فَقَصَّا عَلَيْهِ الْقِصَّةَ , قَالَ : فَقَالَ زَيْدٌ لِأُبَيٍّ : الْيَمِينُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَإِنْ شِئْتَ أَعْفَيْتَهُ , قَالَ : فَأَقْسَمَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى ذَلِكَ , ثُمَّ أَقْسَمَ لَهُ : " لَا تُدْرِكْ بَابَ الْقَضَاءِ حَتَّى لَا يَكُونَ لِي عِنْدَكَ عَلَى أَحَدٍ فَضِيلَةٌ "

    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ , ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ , أنبأ شُعْبَةُ , عَنْ سَيَّارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ عُمَرَ وَأُبَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا خُصُومَةٌ , فَقَالَ عُمَرُ : اجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ رَجُلًا , قَالَ : فَجَعَلَا بَيْنَهُمَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ , قَالَ : فَأَتَوْهُ , قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَتَيْنَاكَ لِتَحْكُمَ بَيْنَنَا , وَفِي بَيْتِهِ يُؤْتَى الْحَكَمُ , قَالَ : فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ أَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى صَدْرِ فِرَاشِهِ , قَالَ : فَقَالَ : هَذَا أَوَّلُ جَوْرٍ جُرْتَ فِي حُكْمِكَ , أَجْلِسْنِي وَخَصْمِي مَجْلِسًا , قَالَ : فَقَصَّا عَلَيْهِ الْقِصَّةَ , قَالَ : فَقَالَ زَيْدٌ لِأُبَيٍّ : الْيَمِينُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَإِنْ شِئْتَ أَعْفَيْتَهُ , قَالَ : فَأَقْسَمَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى ذَلِكَ , ثُمَّ أَقْسَمَ لَهُ : لَا تُدْرِكْ بَابَ الْقَضَاءِ حَتَّى لَا يَكُونَ لِي عِنْدَكَ عَلَى أَحَدٍ فَضِيلَةٌ

    خصومة: الخصومة : التنازع والاختلاف
    صدر: الصدر : بداية كل شيء ومقدمته
    جور: الجور : البغي والظلم والميل عن الحق
    جرت: جار : مال عن الحق وظلم وبغى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات