سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الرِّبَاطِيَّ , يَقُولُ : " قَدِمْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَجَعَلَ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلِيَّ , فَقُلْتُ : " يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّهُ يُكْتَبُ عَنِّي بِخُرَاسَانَ , وَإِنْ عَامَلْتَنِي بِهَذِهِ الْمُعَامَلَةِ رَمَوْا بِحَدِيثِي " , فَقَالَ لِي : " يَا أَحْمَدُ هَلْ بُدٌّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَنْ يُقَالَ : أَيْنَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ وَأَتْبَاعُهُ ؟ انْظُرْ أَيْنَ تَكُونُ أَنْتَ مِنْهُ " , قَالَ : قُلْتُ : " يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّمَا وَلَّانِي أَمْرَ الرِّبَاطِ , لِذَاكَ دَخَلْتُ فِيهِ " ، قَالَ : فَجَعَلَ يُكَرِّرُ عَلَيَّ : " يَا أَحْمَدُ هَلْ بُدٌّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يُقَالَ : أَيْنَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ وَأَتْبَاعُهُ ؟ انْظُرْ أَيْنَ تَكُونُ أَنْتَ مِنْهُ "
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْحَافِظَ يَقُولُ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الرِّبَاطِيَّ , يَقُولُ : قَدِمْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَجَعَلَ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلِيَّ , فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّهُ يُكْتَبُ عَنِّي بِخُرَاسَانَ , وَإِنْ عَامَلْتَنِي بِهَذِهِ الْمُعَامَلَةِ رَمَوْا بِحَدِيثِي , فَقَالَ لِي : يَا أَحْمَدُ هَلْ بُدٌّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَنْ يُقَالَ : أَيْنَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ وَأَتْبَاعُهُ ؟ انْظُرْ أَيْنَ تَكُونُ أَنْتَ مِنْهُ , قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّمَا وَلَّانِي أَمْرَ الرِّبَاطِ , لِذَاكَ دَخَلْتُ فِيهِ ، قَالَ : فَجَعَلَ يُكَرِّرُ عَلَيَّ : يَا أَحْمَدُ هَلْ بُدٌّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يُقَالَ : أَيْنَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ وَأَتْبَاعُهُ ؟ انْظُرْ أَيْنَ تَكُونُ أَنْتَ مِنْهُ