" يَعْنِي : دِينَ اللَّهِ "
قَالَ : وَقَالَ : حَدَّثَنَا آدَمُ ، ثنا وَرْقَاءُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يَعْنِي : دِينَ اللَّهِ . وَرُوِّينَا عَنِ الْحَسَنِ ، وَسَعَيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَقَتَادَةَ مِثْلَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَنْ بَشِيرٍ قَالَ : أَمَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْصِي بَغْلًا لَهُ فِي خِلَافَتِهِ ، وَعَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْخِصَاءِ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ، وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ أَخْصَى بَغْلًا لَهُ ، وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْسَ بِإِخْصَاءِ الْخَيْلِ , لَوْ تُرِكَتِ الْفُحُولُ لَأَكَلَ بَعْضُهَا بَعْضًا ، وَعَنْ عَطَاءٍ : مَا خِيفَ عِضَاضُهُ وَسُوءَ خُلُقِهِ ، فَلَا بَأْسَ بِهِ ، وَمُتَابَعَةُ قَوْلِ ابْنِ عُمَرَ , وَابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مَعَ مَا فِيهِ مِنَ السُّنَّةِ الْمَرْوِيَّةِ أَوْلَى , وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقِ ، وَيُحْتَمَلُ جَوَازُ ذَلِكَ إِذَا اتِّصَلَ بِهِ غَرَضٌ صَحِيحٌ , كَمَا حَكَيْنَا عَنِ التَّابِعِينَ ، وَرَوَيْنَا فِي كِتَابِ الضَّحَايَا تَضْحِيَةَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ وَذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنْ تَطْيِيبِ اللَّحْمِ