وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ : " مَا سَمِعْتُ مِنَ ، سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا سَمِعْتُهُ أنَا عَنِ الْأَعْمَشِ ، قِيلَ لِيَحْيَى لِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ الْأَعْمَشَ كَانَ يُمَكِّنُ سُفْيَانَ مَا لَا يُمَكِّنُنِي "
قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ : مَا سَمِعْتُ مِنَ ، سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا سَمِعْتُهُ أنَا عَنِ الْأَعْمَشِ ، قِيلَ لِيَحْيَى لِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ الْأَعْمَشَ كَانَ يُمَكِّنُ سُفْيَانَ مَا لَا يُمَكِّنُنِي قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ شُعْبَةَ ، وَلَا يَعْدِلُهُ عِنْدِي أَحَدٌ ، وَإِذَا خَالَفَهُ سُفْيَانُ أَخَذْتُ بِقَوْلِ سُفْيَانَ قَالَ : وَسَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ قُلْتُ : أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ رَأْيُ مَالِكٍ ، أَوْ رَأْيُ سُفْيَانَ قَالَ : لَا تَشُكُّ فِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : وَسُفْيَانُ فَوْقَ مَالِكٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَقَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : كَانَ وُهَيْبٌ لَا يَعْدِلُ بِمَالِكٍ أَحَدًا ، وَكَانَ يُقَدِّمُ سُفْيَانَ فِي الْحِفْظِ