• 2614
  • إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ قُطِعَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ , أُتِيَ بِهِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرَقَ ، فَقَالَ : " اذْهَبُوا بِصَاحِبِكُمْ فَاقْطَعُوهُ " وَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَادًا , ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ يُخْفِيهِ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : كَأَنَّ هَذَا شَقَّ عَلَيْكَ ، فَقَالَ : " لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا أَعْوَانَ الشَّيْطَانِ , أَوْ إِبْلِيسَ , فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِوَالِي أَمْرٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ , وَاللَّهُ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ " , ثُمَّ قَرَأَ : {{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا }} الْآيَةَ ،

    أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جُنَاحُ بْنُ نَذِيرِ بْنِ جُنَاحٍ الْمُحَارِبِيُّ بِالْكُوفَةِ , أنبأ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ ، أنبأ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أنبأ إِسْرَائِيلُ ، عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ ، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِابْنِ أَخٍ لَهُ وَهُوَ سَكْرَانُ , يَعْنِي إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي كَيْفِيَّةِ جَلْدِهِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِعَمِّهِ : بِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ وَالِي الْيَتِيمِ أَنْتَ مَا أَدَّبْتَ فَأَحْسَنْتَ الْأَدَبَ , وَلَا سَتَرْتَ الْخِزْيَةَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا وَاللَّهِ إِنَّهُ لَابْنُ أَخِي , وَمَا لِي وَلَدٌ , وَإِنِّي لَأَجِدُ لَهُ مِنَ اللَّوْعَةِ مَا أَجِدُ لِوَلَدِي , وَلَكِنْ لَمْ آلُ عَنِ الْخَيْرِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ , وَلَكِنْ لَا يَنْبَغِي لِوَالِي أَمْرٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ , ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ قُطِعَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ , أُتِيَ بِهِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَرَقَ ، فَقَالَ : اذْهَبُوا بِصَاحِبِكُمْ فَاقْطَعُوهُ وَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَمَادًا , ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ يُخْفِيهِ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : كَأَنَّ هَذَا شَقَّ عَلَيْكَ ، فَقَالَ : لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا أَعْوَانَ الشَّيْطَانِ , أَوْ إِبْلِيسَ , فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِوَالِي أَمْرٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ , وَاللَّهُ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ , ثُمَّ قَرَأَ : {{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا }} الْآيَةَ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، أنبأ أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ ، عَنْ أَبِي مَاجِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , نَحْوَهُ

    آل: آلو : أُقَصِّر
    شق: شق : صعب
    ينبغي: ينبغي : يجب ويحق ويتيسر
    بحد: الحَدّ والحُدُود : محَارم اللّه وعُقُوبَاتُه المحددة الَّتي قرَنَها بالذُّنوب
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات