• 1898
  • سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ ، فَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى اقْتَرَبَ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِمْ عَلَيَّ الْحَدَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اجْلِسْ " فَانْتَهَرَهُ فَجَلَسَ ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : " اجْلِسْ " ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَةَ ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : " مَا حَدُّكَ ؟ " قَالَ : أَتَيْتُ امْرَأَةً حَرَامًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فِيهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعَبَّاسٌ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمُ : " انْطَلِقُوا بِهِ فَاجْلِدُوهُ مِائَةَ جَلْدَةٍ " وَلَمْ يَكُنِ اللَّيْثِيُّ تَزَوَّجَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَجْلِدُ الَّتِي خَبَثَ بِهَا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ائْتُونِي بِهِ مَجْلُودًا " فَلَمَّا أُتِيَ بِهِ قَالَ لَهُ : " مَنْ صَاحِبَتُكَ ؟ " قَالَ : فُلَانَةٌ ، لِامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي بَكْرٍ ، فَدَعَاهَا فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ : كَذَبَ ، وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُهُ ، وَإِنِّي مِمَّا قَالَ لَبَرِئيَةٌ ، اللَّهُ عَلَى مَا أَقُولُ مِنَ الشَّاهِدِينَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ شُهُودُكَ أَنَّكَ خَبَثْتَ بِهَا ، فَإِنَّهَا تُنْكِرُ ؟ فَإِنْ كَانَ لَكَ شُهَدَاءُ جَلَدْتُهَا ، وَإِلَّا جَلَدْتُكَ حَدَّ الْفِرْيَةِ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا لِي شُهَدَاءُ ، فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ حَدَّ الْفِرْيَةِ ثَمَانِينَ

    وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، ثنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، ثنا الْقَاسِمُ ابْنُ أَخِي خَلَّادٍ ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ ، فَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى اقْتَرَبَ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِمْ عَلَيَّ الْحَدَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اجْلِسْ فَانْتَهَرَهُ فَجَلَسَ ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : اجْلِسْ ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَةَ ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : مَا حَدُّكَ ؟ قَالَ : أَتَيْتُ امْرَأَةً حَرَامًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فِيهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعَبَّاسٌ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمُ : انْطَلِقُوا بِهِ فَاجْلِدُوهُ مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَمْ يَكُنِ اللَّيْثِيُّ تَزَوَّجَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَجْلِدُ الَّتِي خَبَثَ بِهَا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ائْتُونِي بِهِ مَجْلُودًا فَلَمَّا أُتِيَ بِهِ قَالَ لَهُ : مَنْ صَاحِبَتُكَ ؟ قَالَ : فُلَانَةٌ ، لِامْرَأَةٍ مِنْ بَنِي بَكْرٍ ، فَدَعَاهَا فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ : كَذَبَ ، وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُهُ ، وَإِنِّي مِمَّا قَالَ لَبَرِئيَةٌ ، اللَّهُ عَلَى مَا أَقُولُ مِنَ الشَّاهِدِينَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ شُهُودُكَ أَنَّكَ خَبَثْتَ بِهَا ، فَإِنَّهَا تُنْكِرُ ؟ فَإِنْ كَانَ لَكَ شُهَدَاءُ جَلَدْتُهَا ، وَإِلَّا جَلَدْتُكَ حَدَّ الْفِرْيَةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا لِي شُهَدَاءُ ، فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ حَدَّ الْفِرْيَةِ ثَمَانِينَ

    فانتهره: انتهره : زجره ونهاه وعنفه
    الفرية: الفرية : الكذب
    " انْطَلِقُوا بِهِ فَاجْلِدُوهُ مِائَةَ جَلْدَةٍ " وَلَمْ يَكُنِ اللَّيْثِيُّ تَزَوَّجَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات