أَنَّ الْمِقْدَامَ حَدَّثَهُمْ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَطِيعُوا أُمَرَاءَكُمْ مَا كَانَ , فَإِنْ أَمَرُوكُمْ بِمَا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ فَإِنَّهُمْ يُؤْجَرُونَ عَلَيْهِ , وَتُؤْجَرُونَ بِطَاعَتِكُمْ , وَإِنْ أَمَرُوكُمْ بِشَيْءٍ مِمَّا لَمْ آمُرُكُمْ بِهِ فَهُوَ عَلَيْهِمْ , وَأَنْتُمْ مِنْهُ بُرْءًا , ذَلِكَ بِأَنَّكُمْ إِذَا لَقِيتُمُ اللَّهَ قُلْتُمْ : رَبَّنَا لَا ظُلْمَ , فَيَقُولُ : لَا ظُلْمَ , فَتَقُولُونَ : رَبَّنَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رُسُلًا فَأَطَعْنَاهُمْ بِإِذْنِكَ , وَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا خُلَفَاءَ فَأَطَعْنَاهُمْ بِإِذْنِكَ , وَأَمَّرْتَ عَلَيْنَا أُمَرَاءَ فَأَطَعْنَاهُمْ " ، قَالَ : " فَيَقُولُ : صَدَقْتُمْ , هُوَ عَلَيْهِمْ , وَأَنْتُمْ مِنْهُ بُرْءًا "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ ، بِبَغْدَادَ , ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي السُّلَمِيَّ ، أَنْبَأَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ فَضَالَةَ ، أَنَّ حَبِيبَ بْنَ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَهُمْ , أَنَّ الْمِقْدَامَ حَدَّثَهُمْ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَطِيعُوا أُمَرَاءَكُمْ مَا كَانَ , فَإِنْ أَمَرُوكُمْ بِمَا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ فَإِنَّهُمْ يُؤْجَرُونَ عَلَيْهِ , وَتُؤْجَرُونَ بِطَاعَتِكُمْ , وَإِنْ أَمَرُوكُمْ بِشَيْءٍ مِمَّا لَمْ آمُرُكُمْ بِهِ فَهُوَ عَلَيْهِمْ , وَأَنْتُمْ مِنْهُ بُرْءًا , ذَلِكَ بِأَنَّكُمْ إِذَا لَقِيتُمُ اللَّهَ قُلْتُمْ : رَبَّنَا لَا ظُلْمَ , فَيَقُولُ : لَا ظُلْمَ , فَتَقُولُونَ : رَبَّنَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رُسُلًا فَأَطَعْنَاهُمْ بِإِذْنِكَ , وَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا خُلَفَاءَ فَأَطَعْنَاهُمْ بِإِذْنِكَ , وَأَمَّرْتَ عَلَيْنَا أُمَرَاءَ فَأَطَعْنَاهُمْ ، قَالَ : فَيَقُولُ : صَدَقْتُمْ , هُوَ عَلَيْهِمْ , وَأَنْتُمْ مِنْهُ بُرْءًا