• 531
  • أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، كَانَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ كَسَرَ سَيْفَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , ثُمَّ قَامَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَخَطَبَ النَّاسَ وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ : وَاللَّهِ " مَا كُنْتُ حَرِيصًا عَلَى الْإِمَارَةِ يَوْمًا وَلَا لَيْلَةً قَطُّ , وَلَا كُنْتُ فِيهَا رَاغِبًا , وَلَا سَأَلْتُهَا اللَّهَ فِي سِرٍّ وَلَا عَلَانِيَةٍ , وَلَكِنِّي أَشْفَقْتُ مِنَ الْفِتْنَةِ , وَمَا لِي فِي الْإِمَارَةِ مِنْ رَاحَةٍ , وَلَكِنْ قُلِّدْتُ أَمْرًا عَظِيمًا مَا لِي بِهِ طَاقَةٌ , وَلَا يُدَانُ إِلَّا بِتَقْوِيَةِ اللَّهِ , ولَوَدِدْتُ أَنَّ أَقْوَى النَّاسِ عَلَيْهَا مَكَانِي عَلَيْهَا الْيَوْمَ , فَقَبِلَ الْمُهَاجِرُونَ مِنْهُ مَا قَالَ , وَمَا اعْتَذَرَ بِهِ , وَقَالَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : مَا غَضِبْنَا إِلَّا لِأَنَّا أُخِّرْنَا عَنِ الْمُشَاوَرَةِ , وَإِنَّا نَرَى أَبَا بَكْرٍ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِنَّهُ لَصَاحِبُ الْغَارِ , وَثَانِي اثْنَيْنِ , وَإِنَّا لَنَعْرِفُ شَرَفَهُ وَكُبْرَهُ , وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّلَاةِ بِالنَّاسِ وَهُوَ حَيٌّ "

    وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صالحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْهَقِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، كَانَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ كَسَرَ سَيْفَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , ثُمَّ قَامَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَخَطَبَ النَّاسَ وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ : وَاللَّهِ مَا كُنْتُ حَرِيصًا عَلَى الْإِمَارَةِ يَوْمًا وَلَا لَيْلَةً قَطُّ , وَلَا كُنْتُ فِيهَا رَاغِبًا , وَلَا سَأَلْتُهَا اللَّهَ فِي سِرٍّ وَلَا عَلَانِيَةٍ , وَلَكِنِّي أَشْفَقْتُ مِنَ الْفِتْنَةِ , وَمَا لِي فِي الْإِمَارَةِ مِنْ رَاحَةٍ , وَلَكِنْ قُلِّدْتُ أَمْرًا عَظِيمًا مَا لِي بِهِ طَاقَةٌ , وَلَا يُدَانُ إِلَّا بِتَقْوِيَةِ اللَّهِ , ولَوَدِدْتُ أَنَّ أَقْوَى النَّاسِ عَلَيْهَا مَكَانِي عَلَيْهَا الْيَوْمَ , فَقَبِلَ الْمُهَاجِرُونَ مِنْهُ مَا قَالَ , وَمَا اعْتَذَرَ بِهِ , وَقَالَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : مَا غَضِبْنَا إِلَّا لِأَنَّا أُخِّرْنَا عَنِ الْمُشَاوَرَةِ , وَإِنَّا نَرَى أَبَا بَكْرٍ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , إِنَّهُ لَصَاحِبُ الْغَارِ , وَثَانِي اثْنَيْنِ , وَإِنَّا لَنَعْرِفُ شَرَفَهُ وَكُبْرَهُ , وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالصَّلَاةِ بِالنَّاسِ وَهُوَ حَيٌّ *