• 2785
  • عَنْ أَبِيهِ مِحْجَنٍ ، أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأُذِّنَ بِالصَّلَاةِ . فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى ، ثُمَّ رَجَعَ ، وَمِحْجَنٌ فِي مَجْلِسِهِ لَمْ يُصَلِّ مَعَهُ . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ النَّاسِ ؟ أَلَسْتَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ " ؟ فَقَالَ : بَلَى . يَا رَسُولَ اللَّهِ . وَلَكِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فِي أَهْلِي ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا جِئْتَ فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ "

    حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الدِّيلِ يُقَالُ لَهُ : بُسْرُ بْنُ مِحْجَنٍ ، عَنْ أَبِيهِ مِحْجَنٍ ، أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأُذِّنَ بِالصَّلَاةِ . فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَلَّى ، ثُمَّ رَجَعَ ، وَمِحْجَنٌ فِي مَجْلِسِهِ لَمْ يُصَلِّ مَعَهُ . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ النَّاسِ ؟ أَلَسْتَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ ؟ فَقَالَ : بَلَى . يَا رَسُولَ اللَّهِ . وَلَكِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فِي أَهْلِي ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا جِئْتَ فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ

    لا توجد بيانات
    مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ النَّاسِ ؟ أَلَسْتَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ
    حديث رقم: 853 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الإمامة إعادة الصلاة مع الجماعة بعد صلاة الرجل لنفسه
    حديث رقم: 18607 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ بُسْرِ بْنِ مِحْجَنٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 16098 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ مِحْجَنٍ الدِّيلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 16099 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ مِحْجَنٍ الدِّيلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2446 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 914 في السنن الكبرى للنسائي ذِكْرُ الْإِمَامَةِ ، وَالْجَمَاعَةِ إِمَامَةُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ إِعَادَةُ الصَّلَاةِ مَعَ الْجَمَاعَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الرَّجُلِ لِنَفْسِهِ
    حديث رقم: 852 في المستدرك على الصحيحين وَمِنْ كِتَابِ الْإِمَامَةِ ، وَصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ
    حديث رقم: 17482 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17485 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17483 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17484 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17486 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 3800 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3801 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3395 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1337 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 428 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ اسْتِحْبَابِ إِعَادَةِ مَا صَلَّى وَحْدَهُ إِذَا أَدْرَكَهَا فِي الْجَمَاعَةِ
    حديث رقم: 831 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 1370 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي رَحْلِهِ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ
    حديث رقم: 6 في السنن المأثورة للشافعي
    حديث رقم: 965 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 884 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ سَعْرٍ الدِّئْلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 874 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ مِحْجَنٍ الدِّئْلِيِّ
    حديث رقم: 2482 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ابْنُ أَبِي الدِّيلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1152 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء بُسْرُ بْنُ مِحْجَنٍ الدُّؤَلِيُّ سَكَنَ الْمَدِينَةَ ، تَابِعِيٌّ ، رَوَى عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ أَسْلَمَ - وَصَحِيحُهُ عَنْ أَبِيهِ مِحْجَنٍ - حَدِيثُهُ فِي الصَّلَاةِ ، أَخْرَجَهُ بَعْضُ النَّاسِ فِي الْصَّحَابَةِ ، وَتَصِحُّ صُحْبَةُ أَبِيهِ مِحْجَنَ
    حديث رقم: 266 في نَاسِخُ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخُهُ لِابْنِ شَاهِينَ كِتَابُ الصَّلَاةِ الْخِلَافُ فِي ذَلِكَ
    حديث رقم: 267 في نَاسِخُ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخُهُ لِابْنِ شَاهِينَ كِتَابُ الصَّلَاةِ الْخِلَافُ فِي ذَلِكَ
    حديث رقم: 5616 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء مِحْجَنُ بْنُ أَبِي مِحْجَنٍ الدِّيلِيُّ أَبُو بُسْرٍ , حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِهِ بُسْرٍ ، وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ ابْنِهِ بُسْرٍ ، فَقِيلَ : بُسَيْرٌ ، وَقِيلَ : بَشِيرٌ ، وَقِيلَ : يُسْرٌ

    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الدِّيلِ يُقَالُ لَهُ: بُسْرُ بْنُ مِحْجَنٍ، عَنْ أَبِيهِ مِحْجَنٍ، أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأُذِّنَ بِالصَّلَاةِ. فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى، ثُمَّ رَجَعَ، وَمِحْجَنٌ فِي مَجْلِسِهِ لَمْ يُصَلِّ مَعَهُ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ النَّاسِ؟ أَلَسْتَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ؟ فَقَالَ: بَلَى. يَا رَسُولَ اللَّهِ. وَلَكِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فِي أَهْلِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جِئْتَ فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ.

    إِعَادَةِ الصَّلَاةِ مَعَ الْإِمَامِ (مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ) العدوي مولاهم المدني (عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الدِّيلِ) بكسر الدال وسكون الياء عند الكسائي وأبي عبيد ومحمد بن حبيب وغيرهم، وقال الأصمعي وسيبويه والأخفش وأبو حاتم وغيرهم: الدئل بضم الدال وكسر الهمزة وهو ابن بكر بن عبد مناف بن كنانة (يُقَالُ لَهُ بُسْرُ) بضم الموحدة وسكون المهملة في رواية الجمهور عن مالك وأكثر الرواة عن زيد بن أسلم وللثوري عن زيد بكسر الموحدة ومعجمة. قال أبو نعيم: والصواب ما قال مالك (بْنُ مِحْجَنٍ) بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الجيم ونون تابعي صدوق (عَنْ أَبِيهِ مِحْجَنٍ) بن أبي محجن الديلي صحابي قليل الحديث. قال أبو عمر: معدود في أهل المدينة روى عنه ابنه بسر، ويقال إنه كان في سرية زيد بن حارثة إلى حسمى في جمادى الأولى سنة ست وبذلك جزم ابن الحذاء في رجال الموطأ. (أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُذِّنَ بِالصَّلَاةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى ثُمَّ رَجَعَ وَمِحْجَنٌ فِي مَجْلِسِهِ لَمْ يُصَلِّ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ النَّاسِ) الذين صلوا معي (أَلَسْتَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ؟) قال الباجي: يحتمل الاستفهام، ويحتمل التوبيخ وهو الأظهر ولا يقتضي أن من لم يصل مع الناس ليس بمسلم إذ هذا لا يقوله أحد، وإنما هذا كما تقول للقرشي ما لك لا تكون كريمًا ألست بقرشي لا تريد نفيه من قريش إنما توبخه على ترك أخلاقهم (فَقَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فِي أَهْلِي) ولعله كان سمع لا صلاتين في يوم ولم يعلم بالإعادة لفضل الجماعة (فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جِئْتَ فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ) فيه أن من قال صليت يوكل إلى قوله لقبوله صلى الله عليه وسلم منه قوله صليت قاله ابن عبد البر. وهذا الحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد، والنسائي وابن خزيمة والحاكم كلهم من رواية مالك عن زيد به. وأخرج الطبراني عن عبد الله بن سرجس مرفوعًا: إذا صلى أحدكم في بيته ثم دخل المسجد والقوم يصلون فليصل معهم وتكون له نافلة. (مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَقَالَ: إِنِّي أُصَلِّي فِي بَيْتِي ثُمَّ أُدْرِكُ الصَّلَاةَ مَعَ الْإِمَامِ أَفَأُصَلِّي مَعَهُ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: نَعَمْ) صل معه (فَقَالَ الرَّجُلُ: أَيَّتَهُمَا أَجْعَلُ صَلَاتِي؟ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: أَوَ ذَلِكَ إِلَيْكَ إِنَّمَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ يَجْعَلُ أَيَّتَهُمَا شَاءَ) قال ابن حبيب: معناه أن الله يعلم التي يتقبلها فأما على وجه الاعتداد بها فهي الأولى، ومقتضاه أن يصلي الصلاتين بنية الفرض ولو صلى إحداهما بنية النفل لم يشك في أن الأخرى فرض قاله الباجي. وقال ابن الماجشون وغيره: معنى ذلك إلى الله في القبول لأنه قد يقبل النافلة دون الفريضة ويقبل الفريضة دون النافلة على حسب النية والإخلاص. قال ابن عبد البر: وعلى هذا لا يتدافع قول من قال الفريضة هي الأولى مع قوله ذلك إلى الله. قال: وروى ابن أبي ذئب عن نافع أن ابن عمر قال: إن صلاته هي الأولى، وظاهره مخالف لرواية مالك فيحتمل أن يكون شك في رواية مالك، ثم بان له أن الأولى صلاته فرجع من شكه إلى يقين علمه ومحال أن يرجع إلى شك. (مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فَقَالَ: إِنِّي أُصَلِّي فِي بَيْتِي ثُمَّ آتِي) بمدّ الهمزة (الْمَسْجِدَ فَأَجِدُ الْإِمَامَ يُصَلِّي أَفَأُصَلِّي مَعَهُ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ: نَعَمْ. فَقَالَ الرَّجُلُ: فَأَيُّهُمَا صَلَاتِي؟ فَقَالَ سَعِيدٌ: أَوَ أَنْتَ تَجْعَلُهُمَا إِنَّمَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ) فأجاب سعيد سائله بمثل جواب ابن عمر لسائله. وقد روي ذلك عن مالك، وروي عنه أيضًا أن الأولى فرض والثانية نفل. قال الباجي: وهما مبنيان على صحة رفض الصلاة بعد تمامها. فإن قلنا لا ترتفض فالأولى فرضه وإن قلنا ترتفض جاز أن يقال بالقول الأوّل. وقال ابن عبد البر: أجمع مالك وأصحابه أن من صلى وحده لا يؤم في تلك الصلاة، وهذا يوضح أن الأولى فرضه وعليه جماعة أهل العلم، واختارت طائفة من أصحاب مالك أن تكون الثانية فرضه، وتأوّلوا قوله صلى الله عليه وسلم: وتكون له نافلة. أي فضيلة كقوله تعالى: {نَافِلَةً لَّكَ }أي زائدة في فرائضه، وإنما لم يؤم فيها لأنه لم يدر أيهما صلاته حقيقة فاحتيط أن لا يؤم أحدًا. (مَالِكٍ عَنْ عَفِيفٍ) بن عمرو بفتح العين (السَّهْمِيِّ) مقبول في الرواية (عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا أَيُّوبَ) خالد بن زيد بن كليب (الْأَنْصَارِيَّ) البدري من كبار الصحابة مات غازيًا بالروم سنة خمسين وقيل بعدها (فَقَالَ: إِنِّي أُصَلِّي فِي بَيْتِي ثُمَّ آتِي الْمَسْجِدَ فَأَجِدُ الْإِمَامَ يُصَلِّي أَفَأُصَلِّي مَعَهُ؟ فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ: نَعَمْ فَصَلِّ مَعَهُ فَإِنَّ مَنْ صَنَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ لَهُ سَهْمَ جَمْعٍ) قال ابن وهب أي يضعف له الأجر فيكون له سهمان منه، وقال غيره: جمع هنا أي جيش قال تعالى: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ }وقال {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ }قال ابن عبد البر: أي له أجر الغازي في سبيل الله والأوّل أشبه وأصوب، وأوصى المنذر بن الزبير لفلان كذا ولفلان كذا ولفلان سهم جمع. قال مصعب الزبيري: فسألت عبد الله بن المنذر بن الزبير ما معنى سهم جمع؟ قال: نصيب رجلين وهذا هو المعروف عن فصحاء العرب. (أَوْ مِثْلَ سَهْمِ جَمْعٍ) شك من الراوي. وقال الباجي: يحتمل عندي أن ثوابه مثل سهم الجماعة من الأجر ويحتمل مثل سهم من يبيت بمزدلفة في الحج لأن جمعًا اسم مزدلفة حكاه سحنون عن مطرف، ولم يعجبه، ويحتمل أن له سهم الجمع بين الصلاتين صلاة الفذ وصلاة الجماعة ويكون في ذلك إخبار له بأنه لا يضيع له أجر الصلاتين. وقال الداودي: يروى فإن له سهمًا جمعًا بالتنوين أي يضاعف له الأجر مرتين. قال الباجي: والصحيح من الرواية والمعنى ما قدّمنا اهـ. وهذا الحديث موقوف له حكم الرفع إذ لا يقال بالرأي، وقد صرح برفعه بكير أنه سمع عفيف بن عمرو يقول: حدّثني رجل من بني أسد أنه سأل أبا أيوب الأنصاري قال: يصلي أحدنا في منزله الصلاة ثم يأتي المسجد فتقام الصلاة فأصلي معهم فأجد في نفسي من ذلك شيئًا؟ فقال أبو أيوب: سألنا عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فذلك له سهم جمع رواه أبو داود. (مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ أَوِ الصُّبْحَ ثُمَّ أَدْرَكَهُمَا مَعَ الْإِمَامِ فَلَا يَعُدْ لَهُمَا) للنهي عن الصلاة بعد الصبح ولأنّ النافلة لا تكون وترًا، وإلى هذا ذهب الأوزاعي والحسن والثوري، ولا يرد النهي عن الصلاة بعد العصر لأن ابن عمر كان يحمله على أنه بعد الاصفرار، وذهب أبو موسى والنعمان بن مقرّن وطائفة إلى ما (قَالَ مَالِكٌ وَلَا أَرَى بَأْسًا أَنْ يُصَلِّيَ مَعَ الْإِمَامِ مَنْ كَانَ قَدْ صَلَّى فِي بَيْتِهِ) أو خلوة أو مدرسة أو حانوت، فالمراد صلى منفردًا جميع الصلوات (إِلَّا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ) لا يعيدها (فَإِنَّهُ إِذَا أَعَادَهَا كَانَتْ شَفْعًا) فينافي ما مرّ أنها وتر صلاة النهار، وزاد أصحابه العشاء بعد الوتر. وعلل محمد بن الحسن عدم إعادة المغرب بأن الإعادة نافلة ولا تكون النافلة وترًا. قال أبو عمر: هذه العلة أحسن من تعليل مالك. وقال الشافعي والمغيرة: تعاد الصلوات كلها لعموم حديث محجن إذ لم يخص صلاة من غيرها، ولحديث أبي داود وغيره عن يزيد بن الأسود شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه الصبح فلما قضى صلاته إذا برجلين لم يصليا معه قال: ما منعكما أن تصليا معنا قالا: صلينا في رحالنا. قال: فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجدًا فصليا معهم فإنها لكما نافلة. وقال أبو حنيفة: لا يعيد الصبح ولا العصر ولا المغرب. قال محمد بن الحسن: لأن النافلة بعد الصبح والعصر لا تجوز ولا تكون النافلة وترًا. وأجابوا عن حديث أبي داود بمعارضته بخبر النهي والمانع مقدّم وبحمله على ما قبل النهي جمعًا بين الأدلة.



    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي الدِّيلِ يُقَالُ لَهُ بُسْرُ بْنُ مِحْجَنٍ عَنْ أَبِيهِ، مِحْجَنٍ أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأُذِّنَ بِالصَّلاَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَصَلَّى ثُمَّ رَجَعَ وَمِحْجَنٌ فِي مَجْلِسِهِ لَمْ يُصَلِّ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ النَّاسِ أَلَسْتَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فِي أَهْلِي ‏.‏ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ إِذَا جِئْتَ فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ ‏"‏ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Zayd ibn Aslam from a man of the Bani'd-Dil called Busr ibn Mihjan from his father Mihjan that he was in a gathering with the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, and the call to prayer was made. The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, rose and prayed and then returned. Mihjan remained sitting and did not pray with him. The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said, "What prevented you from praying with the people? Aren't you a muslim?" He said, "Of course, Messenger of Allah, but I have already prayed with my family." The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said, "When you come, pray with the people, even if you have prayed already

    Mihjan a rapporté: «Se trouvant avec l'Envoyé d'Allah (salallahou alayhi wa salam) r (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) dans une assemblée, on fit le premier appel à la prière. L'Envoyé d'Allah (salallahou alayhi wa salam) r (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) se leva et fit la prière puis revint alors que Mihjan n'avait pas quitté sa place, ne prenant pas part à la prière. Il lui demanda: «Qu'est-ce qui t'a empêché de prier avec les hommes? n'es-tu pas un musulman»? Mihjan répondit: «Certes, oui! Envoyé d'Allah mais j'avais déjà fait la prière avec ma famille». L'Envoyé d'Allah (salallahou alayhi wa salam) r (Sur lui la grâce et la paix d'Allah) répliqua: «Quand tu te trouves avec des hommes, prie avec eux, même si tu as déjà fait la prière»

    Telah menceritakan kepadaku dari Yahya dari Malik dari [Zaid bin Aslam] dari seorang laki-laki dari Bani Ad Dil yang bernama [Busr bin Mihjan] dari bapaknya [Mihjan], Bahwasanya ia pernah berada dalam majlis Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam. Lalu dikumandangkanlah adzan shalat, Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam kemudian berdiri mengerjakan shalat dan kembali. Sedangkan Mihjan masih berada di majlis dan tidak shalat bersamanya. Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bertanya: "Apa yang menghalangimu shalat bersama orang-orang? Bukankah kamu seorang muslim?" Mihjan menjawab, "Benar wahai Rasulullah! Tapi saya sudah shalat bersama keluargaku." Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Jika kamu datang ke masjid, maka shalatlah bersama orang-orang walau sudah shalat

    Mihcen (r.a.) anlatıyor: Resulullah'ın meclisindeydim. Namaza kaamet edildi. Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem kalktı, namazı kıldıktan sonra yanıma geldi. Ben onunla namaza kalkmamıştım. Bana: «— Cemaatle niçin namaz kılmadın, müslüman değil misin?» deyince: «— Evet ya Resulallah müsliimanım. Fakat ben evde namazı kılmıştım» dedim. Bunun üzerine Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem, «Namazı kılmış da olsan, cemaate gelince tekrar kıl» buyurdu. Diğer tahric: Nesaî, îmamet

    محجن بن ابی محجن سے روایت ہے کہ وہ بیٹھے تھے رسول اللہ کے پاس اتنے میں اذان ہوئی نماز کی تو اٹھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور نماز پڑھ کر آئے تو دیکھا کہ محجن وہیں بیٹھے ہیں تب فرمایا ان سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے کیوں تم نے نماز نہیں پڑھی سب لوگوں کے ساتھ کیا تم مسلمان نہیں ہو کہا محجن نے کیوں نہیں یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بلکہ میں پڑھ چکا تھا نماز اپنے گھر میں تب فرمایا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے جب تو آئے مسجد میں تو نماز پڑھ لوگوں کے ساتھ اگرچہ تو پڑھ چکا ہو ۔

    রেওয়ায়ত ৮. বুসূর ইবন মিহজন (রহঃ) তাহার পিতা হইতে বর্ণনা করেন- তিনি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর মজলিসে ছিলেন। তখন নামাযের আযান দেওয়া হইল। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম মজলিস হইতে উঠিলেন এবং নামায পড়িলেন। (নামাযের পর) পুনরায় মজলিসে প্রত্যাবর্তন করিলেন। মিহজন (কিন্তু) তাহার স্থানে বসা রহিলেন। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাহাকে প্রশ্ন করিলেনঃ লোকের সাথে নামায পড়িতে তোমাকে কোন জিনিস বারণ করিল? তুমি কি মুসলিম নও? তিনি বলিলেনঃ হ্যাঁ, ইয়া রাসূলাল্লাহ্ (আমি মুসলিম), তবে আমি আমার ঘরে নামায পড়িয়া আসিয়াছি। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাহাকে বলিলেনঃ তুমি নামায (ঘরে) পড়িয়া থাকিলেও যখন (মসজিদে) আস তখন পুনরায় লোকের সাথে নামায পড়িবে।