• 1608
  • أُمِّ سَعْدٍ بِنْتِ الرَّبِيعِ ، وَكَانَتْ يَتِيمَةً فِي حِجْرِ أَبِي بَكْرٍ ، فَقَرَأْتُ {{ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ }} ، فَقَالَتْ : " لَا تَقْرَأْ {{ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ }} ؛ إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْرٍ وَابْنِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حِينَ أَبَى الْإِسْلَامَ ، فَحَلَفَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ لَا يُوَرِّثَهُ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَمَرَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُؤْتِيَهُ نَصِيبَهُ " زَادَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : " وَمَا أَسْلَمَ حَتَّى حُمِلَ عَلَى الْإِسْلَامِ بِالسَّيْفِ "

    أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ , أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ ، قَالَ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ قَالَ : كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَى أُمِّ سَعْدٍ بِنْتِ الرَّبِيعِ ، وَكَانَتْ يَتِيمَةً فِي حِجْرِ أَبِي بَكْرٍ ، فَقَرَأْتُ {{ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ }} ، فَقَالَتْ : لَا تَقْرَأْ {{ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ }} ؛ إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْرٍ وَابْنِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حِينَ أَبَى الْإِسْلَامَ ، فَحَلَفَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ لَا يُوَرِّثَهُ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَمَرَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُؤْتِيَهُ نَصِيبَهُ زَادَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : وَمَا أَسْلَمَ حَتَّى حُمِلَ عَلَى الْإِسْلَامِ بِالسَّيْفِ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَزَعَمَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَسْلَمَ فِي هُدْنَةِ الْحُدَيْبِيَةِ . وَزَعَمَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ أَنَّهُ هَاجَرَ فِي فِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْفَتْحِ . وَزَعَمَ أَبُو عُبَيْدَةَ أَنَّ اسْمَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدُ الْعُزَّى ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ . وَزَعَمَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ أَنَّ أُمَّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَائِشَةَ أُمُّ رُومَانَ بِنْتَ عَامِرٍ ، أَسْلَمَتْ وَحَسُنَ إِسْلَامُهَا