عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ جُمُعَةٍ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : " كَمْ بَقِيَ مِنْ نَوْءِ الثُّرَيَّا ؟ فَقَالَ الْعَبَّاسُ : لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا الْعَوَاءُ ، فَدَعَا وَدَعَا النَّاسُ حَتَّى نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ ، فَمُطِرَ مَطَرًا أُحْيِيَ النَّاسُ مِنْهُ "
قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَرُوِّينَا ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ جُمُعَةٍ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : كَمْ بَقِيَ مِنْ نَوْءِ الثُّرَيَّا ؟ فَقَالَ الْعَبَّاسُ : لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا الْعَوَاءُ ، فَدَعَا وَدَعَا النَّاسُ حَتَّى نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ ، فَمُطِرَ مَطَرًا أُحْيِيَ النَّاسُ مِنْهُ . قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَقَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذَا يُبَيِّنُ مَا وَصَفْتُ ؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ : كَمْ بَقِيَ مِنْ وَقْتِ الثُّرَيَّا لِمَعْرِفَتِهِمْ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدَّرَ الْأَمْطَارَ فِي أَوْقَاتٍ فِيمَا قَدْ جَرَّبُوا ، كَمَا عَلِمُوا أَنَّهُ قَدَّرَ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ فِيمَا جَرَّبُوا فِي أَوْقَاتٍ