أَقَامَ عَلِيٌّ بِالرَّبَذَةِ ، فَقَالَ : " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْحَقَنَا فَلْيَلْحَقْنَا ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ فَلْيَرْجِعْ مَأْذُونٌ لَهُ غَيْرُ حَرِجٍ " ، فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : يَا أَبَهْ ، أَوْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ كُنْتَ فِي جُحْرٍ وَكَانَ لِلْعَرَبِ فِيكَ حَاجَةً لَاسْتَخْرَجُوكَ مِنْ جُحْرِكَ ، فَقَالَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَبْتَلِي مَنْ يَشَاءُ بِمَا يَشَاءُ ، وَيُعَافِي مَنْ يَشَاءُ مِمَّا يَشَاءُ ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ ضَرَبْتُ هَذَا الْأَمْرَ ظَهْرًا لِبَطْنٍ ، أَوْ ذَنَبًا وَرَأْسًا فَوَاللَّهِ إِنْ وَجَدْتُ لَهُ إِلَّا الْقِتَالَ أَوِ الْكُفْرَ بِاللَّهِ ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ عَلَيْهِ ، اجْلِسْ يَا بُنَيَّ ، وَلَا تَحِنَّ عَلَيَّ حَنِينَ الْجَارِيَةِ "
حَدَّثَنَا العَلاَءُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْجِوَانِ ، قَالَ : أَقَامَ عَلِيٌّ بِالرَّبَذَةِ ، فَقَالَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْحَقَنَا فَلْيَلْحَقْنَا ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ فَلْيَرْجِعْ مَأْذُونٌ لَهُ غَيْرُ حَرِجٍ ، فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : يَا أَبَهْ ، أَوْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ كُنْتَ فِي جُحْرٍ وَكَانَ لِلْعَرَبِ فِيكَ حَاجَةً لَاسْتَخْرَجُوكَ مِنْ جُحْرِكَ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَبْتَلِي مَنْ يَشَاءُ بِمَا يَشَاءُ ، وَيُعَافِي مَنْ يَشَاءُ مِمَّا يَشَاءُ ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ ضَرَبْتُ هَذَا الْأَمْرَ ظَهْرًا لِبَطْنٍ ، أَوْ ذَنَبًا وَرَأْسًا فَوَاللَّهِ إِنْ وَجَدْتُ لَهُ إِلَّا الْقِتَالَ أَوِ الْكُفْرَ بِاللَّهِ ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ عَلَيْهِ ، اجْلِسْ يَا بُنَيَّ ، وَلَا تَحِنَّ عَلَيَّ حَنِينَ الْجَارِيَةِ