سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَعَنْ قَوْلِهِ : {{ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ }} فَقَالَتْ : مَا سَأَلَنِي عَنْ هَذِهِ أَحَدٌ مُذْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَنْهَا قَبْلَكِ فَقَالَ : " هَذَا مُتَابَعَةُ اللَّهِ الْعَبْدَ فِيمَا يُصَابُ مِنْ مُصِيبَةٍ أَوْ يُشَاكُ مِنْ شَوْكَةٍ فِي نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَمَالِهِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَضَعُ الْبِضَاعَةَ فِي كَفِّهِ فَيَفْتَقِدُهَا ، فَيَفْزَعُ لِذَلِكَ حَتَّى يَخْرُجَ الْمُؤْمِنُ مِنْ ذُنُوبِهِ ، كَمَا يَخْرُجُ التِّبْرُ الْأَحْمَرُ مِنَ الْكِيرِ "
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ أَمَةٍ ، أَوْ قَالَ : عَنْ أُمَيَّةَ شَكَّ أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَعَنْ قَوْلِهِ : {{ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ }} فَقَالَتْ : مَا سَأَلَنِي عَنْ هَذِهِ أَحَدٌ مُذْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَنْهَا قَبْلَكِ فَقَالَ : هَذَا مُتَابَعَةُ اللَّهِ الْعَبْدَ فِيمَا يُصَابُ مِنْ مُصِيبَةٍ أَوْ يُشَاكُ مِنْ شَوْكَةٍ فِي نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَمَالِهِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَضَعُ الْبِضَاعَةَ فِي كَفِّهِ فَيَفْتَقِدُهَا ، فَيَفْزَعُ لِذَلِكَ حَتَّى يَخْرُجَ الْمُؤْمِنُ مِنْ ذُنُوبِهِ ، كَمَا يَخْرُجُ التِّبْرُ الْأَحْمَرُ مِنَ الْكِيرِ