• 1496
  • يَرَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَتَرَبَّعُ فِي الصَّلَاةِ إِذَا جَلَسَ ، قَالَ : فَفَعَلْتُهُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ ، فَنَهَانِي عَبْدُ اللَّهِ وَقَالَ : " إِنَّمَا سُنَّةُ الصَّلَاةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ الْيُمْنَى ، وَتَثْنِيَ رِجْلَكَ الْيُسْرَى " . فَقُلْتُ لَهُ : فَإِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ . فَقَالَ : " إِنَّ رِجْلَيَّ لَا تَحْمِلَانِي "

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ : كَانَ يَرَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَتَرَبَّعُ فِي الصَّلَاةِ إِذَا جَلَسَ ، قَالَ : فَفَعَلْتُهُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ ، فَنَهَانِي عَبْدُ اللَّهِ وَقَالَ : إِنَّمَا سُنَّةُ الصَّلَاةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ الْيُمْنَى ، وَتَثْنِيَ رِجْلَكَ الْيُسْرَى . فَقُلْتُ لَهُ : فَإِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ . فَقَالَ : إِنَّ رِجْلَيَّ لَا تَحْمِلَانِي

    تنصب: نصب : أقام وأرسى وثَبَّتَ ورفع
    إِنَّمَا سُنَّةُ الصَّلَاةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ الْيُمْنَى ، وَتَثْنِيَ رِجْلَكَ
    حديث رقم: 805 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب سنة الجلوس في التشهد
    حديث رقم: 852 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
    حديث رقم: 853 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
    حديث رقم: 1151 في السنن الصغرى للنسائي كتاب التطبيق باب كيف الجلوس للتشهد الأول
    حديث رقم: 1152 في السنن الصغرى للنسائي كتاب التطبيق باب الاستقبال بأطراف أصابع القدم القبلة عند القعود للتشهد
    حديث رقم: 658 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ السُّنَّةِ فِي الْجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ
    حديث رقم: 659 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ السُّنَّةِ فِي الْجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ
    حديث رقم: 732 في السنن الكبرى للنسائي التَّطْبِيقِ كَيْفَ الْجُلُوسُ لِلتَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ
    حديث رقم: 2894 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 6035 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ مَنْ رَخَّصَ فِي التَّرَبُّعِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4667 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ : عَبْدَانُ
    حديث رقم: 2951 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2452 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2588 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2589 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1140 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1141 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1142 في سنن الدارقطني كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 968 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 9 في الأمالي و القراءة الأمالي و القراءة
    حديث رقم: 1581 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَابُ صِفَةِ الْجُلُوسِ فِي الصَّلَاةِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْقُعُودَ فِي
    حديث رقم: 272 في أمالي المحاملي أمالي المحاملي مَجْلِسُ يَوْمِ الْأَحَدِ لِأَحَدَ عَشَرَ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ
    حديث رقم: 1438 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ ذِكْرُ السُّنَّةِ فِي الْجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ
    حديث رقم: 1447 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ ذِكْرُ إِبَاحَةِ الْإِقْعَاءِ عَلَى الْقَدَمَيْنِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ
    حديث رقم: 2257 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ السَّفَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ الْعِلَلِ

    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ: كَانَ يَرَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَتَرَبَّعُ فِي الصَّلَاةِ إِذَا جَلَسَ، قَالَ: فَفَعَلْتُهُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ، فَنَهَانِي عَبْدُ اللَّهِ وَقَالَ: إِنَّمَا سُنَّةُ الصَّلَاةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ الْيُمْنَى، وَتَثْنِيَ رِجْلَكَ الْيُسْرَى. فَقُلْتُ لَهُ: فَإِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ. فَقَالَ: إِنَّ رِجْلَيَّ لَا تَحْمِلَانِي.

    الْعَمَلِ فِي الْجُلُوسِ فِي الصَّلَاةِ (مالِكٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ) واسمه يسار المدني مولى الأنصار عن ابن عمر وأبي سعيد وجماعة وعنه شعبة والسفيانان وابن جريج ومالك وآخرون وثقه أبو داود والنسائي وابن معين وأثنى عليه مالك وقال: كان رجلاً صالحًا يهاب رفع الأحاديث، وروى له البخاري ومسلم ومات في خلافة المنصور. (عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَاوِيِّ) بضم الميم وفتح العين وبعد الألف واو. قال ابن عبد البر: منسوب إلى بني معاوية فخذ من الأنصار تابعي مدني ثقة روى له مسلم وأبو داود والنسائي (أَنَّهُ قَالَ: رَآنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ) بن الخطاب (وَأَنَا أَعْبَثُ بِالْحَصْبَاءِ) صغار الحصى (فِي الصَّلَاةِ فَلَمَّا انْصَرَفْتُ نَهَانِي) عن ذلك لكراهته كالعبث بكل شيء ولم يأمره بالإعادة لأن ذلك كان يسيرًا لا يشغله عن صلاته. وجاء في حديث أبي ذر ومسح الحصباء مرة واحدة وتركها خير من حمر النعم قاله أبو عمر، وفي رواية ابن عيينة عن مسلم عن علي فلما انصرف ومرة قال: فرغ من صلاته قال: لا تقلب الحصباء فإن تقليب الحصباء من الشيطان. (وَقَالَ: اصْنَعْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ. فَقُلْتُ: وَكَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ) وهي السبابة زاد سفيان بن عيينة عند مسلم بإسناده المذكور وقال: هي مذبة الشيطان لا يسهو أحدكم مادام يشير بأصبعه ويقول هكذا. قال الباجي: فيه أن معنى الإشارة دفع السهو وقمع الشيطان الذي يوسوس، وقيل إن الإشارة هنا معناها التوحيد (وَوَضَعَ كَفَّهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى وَقَالَ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ) رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيه: أن على اليدين عملاً في الصلاة يشتغلان به فيها فكان ابن عمر أشغلهما بما في السنة ولا يعبث بالحصباء قاله أبو عمر. والحديث رواه مسلم عن يحيى عن مالك به، ورواه أيضًا من رواية سفيان عن مسلم بن أبي مريم وقال: فذكر نحو حديث مالك ولم يسق لفظه، وقد أخرجه وساقه أبو عمر بإسناده وفيه زيادتان على رواية مالك كما رأيت. (مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ) بن الخطاب (وَصَلَّى إِلَى جَنْبِهِ رَجُلٌ فَلَمَّا جَلَسَ الرَّجُلُ فِي أَرْبَعٍ تَرَبَّعَ وَثَنَى رِجْلَيْهِ) قال الباجي: التربع ضربان: أحدهما أن يخالف بين رجليه فيضع رجله اليمنى تحت ركبته اليسرى ورجله اليسرى تحت ركبته اليمنى، والثاني أن يتربع ويثني رجليه في جانب واحد فتكون رجله اليسرى تحت فخذه وساقه اليمنى ويثني رجله اليمنى فتكون عند أليته اليمنى ويشبه أن تكون هذه هي التي عابها كما قال. (فَلَمَّا انْصَرَفَ عَبْدُ اللَّهِ عَابَ ذَلِكَ عَلَيْهِ) لأن التربع لا يجوز للرجال الأصحاء في جلوس الصلاة واختلف فيه للنساء (فَقَالَ الرَّجُلُ: فَإِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَإِنِّي أَشْتَكِي) قال الباجي: لأنه كان فدع بخيبر فلم تعد رجلاه إلى ما كانت عليه. (مَالِكٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ) الجرزي نزيل مكة تابعي صغير ثقة مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة (عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَكِيمٍ) الصنعاني تابعي ثقة (أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَرْجِعُ فِي سَجْدَتَيْنِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ) فرغ من صلاته (ذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ:) ابن عمر (إِنَّهَا لَيْسَتْ سُنَّةَ الصَّلَاةِ وَإِنَّمَا أَفْعَلُ هَذَا مِنْ أَجْلِ أَنِّي أَشْتَكِي) فلا أقدر على فعل السنة للعذر. (مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ) بن محمد بن أبي بكر الصديق (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ) بن الخطاب أبي عبد الرحمن المدني التابعي الثقة سمي باسم أبيه وكني بكنيته وكان وصي أبيه ومات سنة خمس ومائة (أَنَّهُ أَخْبَرَهُ) أي عبد الرحمن، فهذا صريح في أنه حمله عنه بلا واسطة وفي رواية معن وغيره عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عبد الله بن عبد الله، فكأن عبد الرحمن سمعه من أبيه عنه ثم لقيه أو سمعه من معه وثبته فيه أبوه ذكره الحافظ. (أَنَّهُ كَانَ يَرَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَتَرَبَّعُ فِي الصَّلَاةِ إِذَا جَلَسَ) للتشهد (قَالَ فَفَعَلْتُهُ) أي التربع (وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ) صغير (فَنَهَانِي) عنه (عَبْدُ اللَّهِ) أبي (وَقَالَ: إِنَّمَا سُنَّةُ الصَّلَاةِ) هذه الصيغة حكمها الرفع إذا قالها الصحابي ولو بعد النبي صلى الله عليه وسلم بزمان كما هنا (أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ الْيُمْنَى وَتَثْنِيَ) بفتح أوله (رِجْلَكَ الْيُسْرَى) لم يبين ما يصنع بعد ثنيها هل يجلس فوقها أو يتورك، وقد بينه في رواية القاسم اللاحقة أنه جلس على وركه الأيسر لا فوقها (فَقُلْتُ لَهُ: فَإِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ.) التربع (فَقَالَ: إِنَّ رِجْلَيَّ لَا تَحْمِلَانِي) بتشديد النون ويجوز التخفيف ورجلي بشد الياء بلا ألف رواية الأكثر، وفي رواية حكاها ابن التين: رجلاي بالألف على لغة من يلزم المثنى الألف أو إن بمعنى نعم ثم استأنف أو غير ذلك مما قيل في قراءة {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ } قال ابن عبد البر: اختلفوا في التربع في النافلة وفي الفريضة للمريض فأما الصحيح فلا يجوز له التربع بإجماع العلماء، ولعله أراد بنفي الجواز إثبات الكراهة. وروى ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: لأن أقعد على رضفتين أحب إلي من أن أقعد متربعًا وهذا يشعر بتحريمه عنده، ولكن المشهور عند أكثر العلماء أن صفة الجلوس في التشهد مستحبة. وهذا الحديث رواه البخاري عن القعنبي عن مالك به. (مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَرَاهُمُ الْجُلُوسَ فِي التَّشَهُّدِ فَنَصَبَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى وَثَنَى رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَجَلَسَ عَلَى وَرِكِهِ الْأَيْسَرِ وَلَمْ يَجْلِسْ عَلَى قَدَمِهِ ثُمَّ قَالَ أَرَانِي هَذَا) الجلوس (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ) بن الخطاب (وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ) فتبين من رواية القاسم ما أجمل في رواية ابنه عبد الرحمن، ولهذا أتى الإمام بها تلو تلك ولم يكتف بهذه لتصريح الأولى بأنه السنة المقتضية الرفع بخلاف هذه فحسن منه ذكرهما معًا.



    وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، كَانَ يَرَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَتَرَبَّعُ فِي الصَّلاَةِ إِذَا جَلَسَ قَالَ فَفَعَلْتُهُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ فَنَهَانِي عَبْدُ اللَّهِ وَقَالَ إِنَّمَا سُنَّةُ الصَّلاَةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ الْيُمْنَى وَتَثْنِيَ رِجْلَكَ الْيُسْرَى ‏.‏ فَقُلْتُ لَهُ فَإِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ ‏.‏ فَقَالَ إِنَّ رِجْلَىَّ لاَ تَحْمِلاَنِّي ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from Abd ar-Rahman ibn al-Qasim that Abdullah ibn Umar told him that he used to see Abdullah ibn Umar cross his legs in the sitting position of the prayer.He said, "So I did the same, and I was young at the time. Abdullah ibn Umar forbade me and said, 'The sunna of the prayer is that you keep your right foot vertical and lay your left foot down.' I said to him, 'But you do the same (as I did).' He said, 'My feet do not support me

    Abdallah Ibn Abdallah Ibn Omar, a rapporté qu'il a vu Abdallah Ibn Omar s'accroupir, quand il s'asseyait dans la prière. Il poursuivit: «comme je l'imitai alors que j'étais tout jeune, il m'a interdit de le faire en disant: «la bonne tradition de la prière consiste à dresser ton pied droit et à plier la gauche». Je lui répondis: «mais toi, tu fais cela»? Il répliqua: «c'est parce que mes pieds ne peuvent pas me supporter»

    Telah menceritakan kepadaku dari Malik dari [Abdurrahman bin Al Qasim] dari [Abdullah bin Abdullah bin Umar] dia mengabarkan kepadanya, bahwa ia pernah melihat [Abdullah bin Umar] duduk dengan kaki bersilang di bawah paha dalam shalat, Abdurrahman bin Al Qasim berkata; "Saya melakukannya ketika saya masih kecil. lantas Abdullah melarangku. Kemudian ia berkata; "Sunah dalam shalat adalah, menegakkan kaki kananmu dan menghamparkan kaki kirimu." Saya bertanya, "Kenapa kamu melakukan?" ia menjawab, "Karena kedua kakiku sudah tidak kuat lagi

    Abdullah b. Ömer'in oğlu Abdullah anlatır: Babam Abdullah namazda bağdaş kurup oturuyordu. Ben de öyle yaptım. — O zaman henüz gençtim.— Babam Abdullah: «— Öyle oturma. Namazda sünnet olan oturma, sağ ayağını dikip sol ayağın üzerine oturmaktır.» dedi. Ben de: «— Sen bağdaş kurup oturuyorsun» deyince: «— Ayaklarım beni taşımıyor,» dedi. Diğer tahric: Buhari, Ezan

    عبیداللہ بن عبداللہ بن عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت ہے کہ انہوں نے دیکھا عبداللہ بن عمر کو چار زانوں بیٹھتے ہوئے نماز میں تو وہ بھی چار زانو بیٹھے اور کمسن تھے ان دنوں میں پس منع کیا ان کو عبداللہ نے اور کہا کہ سنت نماز میں یہ ہے کہ داہنے پاؤں کا کھڑا کرے اور بائیں پاؤں کو لٹا دے کہا عبداللہ نے کہ میں نے ان سے کہا تم چار زانو بیٹھتے ہو جواب دیا عبداللہ نے کہ میرے پاؤں میرا بوجھ اٹھا نہیں سکتے ۔

    রেওয়ায়ত ৫১. আবদুর রহমান ইবন কাসিম (রহঃ) হইতে বর্ণিত, আবদুল্লাহ ইবন আবদুল্লাহ ইবন উমর (রহঃ) তাহার নিকট বর্ণনা করিয়াছেন যে, তিনি আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ)-কে নামাযে বসাকালে পিড়িতে বসার মত (চার জানু) হইয়া বসিতে দেখিতেন। তিনি আরও বলিয়াছেনঃ আমিও (উহা দেখিয়া) সেইভাবে বসিলাম। তখন আমি তরুণ। আবদুল্লাহ ইবন উমর (রাঃ) আমাকে (এইভাবে বসিতে) নিষেধ করিলেন এবং বলিলেনঃ নামাযের সুন্নত হইতেছে ডান পা খাড়া রাখিয়া বাম পা বিছাইয়া দেওয়া। আমি বলিয়া উঠিলামঃ আপনি যে এইরূপ করেন (পিড়িতে বসার মত বসেন)। তিনি বলিলেনঃ আমর পদদ্বয় (বসিবার সময়) আমার ভার বহন করিতে অক্ষম।