أَخْبَرَهُ : أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُفْتِي بِهَا ، وَيُغْمِضُ بِذَلِكَ أَهْلَ الْعِلْمِ وَأَبَى أَنْ يَتَنَكَّلَ عَنْ ذَلِكَ حَتَّى طَفِقَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ يَقُولُ : {
} يَا صَاحِ هَلْ لَكَ فِي فُتْيَا ابْنِ عَبَّاسٍ {
}{
} هَلْ لَكَ فِي نَاعِمِ خَوْدٍ مُبْتَلَّةٍ {
}تَكُونُ مَثْوَاكَ حَتَّى رَجْعَةِ النَّاسِ {
}قَالَ : فَازْدَادَ لَهَا أَهْلُ الْعِلْمِ قَذَرًا وَبُغْضًا حِينَ قِيلَ فِيهَا الْأَشْعَارُ
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ : أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُفْتِي بِهَا ، وَيُغْمِضُ بِذَلِكَ أَهْلَ الْعِلْمِ وَأَبَى أَنْ يَتَنَكَّلَ عَنْ ذَلِكَ حَتَّى طَفِقَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ يَقُولُ : يَا صَاحِ هَلْ لَكَ فِي فُتْيَا ابْنِ عَبَّاسٍ هَلْ لَكَ فِي نَاعِمِ خَوْدٍ مُبْتَلَّةٍ تَكُونُ مَثْوَاكَ حَتَّى رَجْعَةِ النَّاسِ قَالَ : فَازْدَادَ لَهَا أَهْلُ الْعِلْمِ قَذَرًا وَبُغْضًا حِينَ قِيلَ فِيهَا الْأَشْعَارُ