• 1396
  • كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، بِالدِّرَجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ ، فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ ، يَسْأَلْنَهَا عَنِ الصَّلَاةِ . فَتَقُولُ لَهُنَّ : " لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ " . تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الْحَيْضَةِ

    حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مالِكٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ أُمِّهِ مَوْلَاةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، بِالدِّرَجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ ، فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ ، يَسْأَلْنَهَا عَنِ الصَّلَاةِ . فَتَقُولُ لَهُنَّ : لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ . تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الْحَيْضَةِ

    بالدرجة: الدرجة : سفط صغير تضع فيه المرأة طِيبها وما أشبهه
    الكرسف: الكرسف : القطن
    الحيضة: الحيض : الدورة التي ينزل فيها الدم من رحم الأنثى في أيام معلومة من كل شهر
    القصة: القصة : شيء كالخيط الأبيض، يخرج بعد انقطاع الدم، وقيل : المراد أن يخرج القطن أبيض كالقص، وهو الجص
    لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ . تُرِيدُ بِذَلِكَ

    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مالِكٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ مَوْلَاةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، بِالدِّرَجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ، فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ، يَسْأَلْنَهَا عَنِ الصَّلَاةِ. فَتَقُولُ لَهُنَّ: لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ. تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الْحَيْضَةِ.

    طُهْرِ الْحَائِضِ (مالِكٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ) واسمه بلال المدني ثقة علامة روى له الجميع مات سنة بضع وثلاثين ومائة (عَنْ أُمِّهِ) واسمها مرجانة (مَوْلَاةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ) وتكنى أم علقمة وثقها ابن حبان (أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ بِالدِّرَجَةِ) بكسر الدال وفتح الراء والجيم جمع درج بضم فسكون كذا يرويه أصحاب الحديث قاله ابن بطال. وضبطه ابن عبد البر بالضم ثم السكون وقال: إنه تأنيث درج قال: وكان الأخفش يرويه هكذا ويقول: جمع درج مثل ترسة وترس، وضبطه الباجي بفتحتين ونوزع فيه بأنه لم يرو بذلك ولا تساعد عليه اللغة والمراد وعاء أو خرقة (فِيهَا الْكُرْسُفُ) بضم الكاف والسين المهملة بينهما راء ساكنة ثم بالفاء القطن (فِيهِ) أي الكرسف (الصُّفْرَةُ) الحاصلة (مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ) بعد وضع ذلك في الفرج لاختبار الطهر واخترن القطن لبياضه ولأنه ينشف الرطوبة فيظهر فيه من آثار الدم ما لا يظهر في غيره (يَسْأَلْنَهَا عَنِ الصَّلَاةِ فَتَقُولُ) عائشة (لَهُنَّ: لَا تَعْجَلْنَ) بالفوقية أو التحتية جمع المؤنث خطابًا وغيبة كما في الكواكب (حَتَّى تَرَيْنَ) غاية لقولها لا تعجلن باعتبار معناه وهو أمهلن أو غاية لمحذوف هو بل أمهلن بالاغتسال والصلاة حتى ترين (الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ) بفتح القاف وشد الصاد المهملة ماء أبيض يدفعه الرحم عند انقطاع الحيض قال مالك: سألت النساء عنه فإذا هو أمر معلوم عندهن يرينه عند الطهر (تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الْحَيْضَةِ) شبهت القصة لبياضها بالقص وهو الجص ومنه قصص داره أي جصصها بالجير. قال الهروي وتبعه في النهاية: هي أن تخرج القطنة أو الخرقة التي تحتشي بها الحائض وكأنها قصة بيضاء لا يخالطها صفرة. قال عياض: كأنه ذهب بها إلى معنى الجفوف وبينهما عند النساء وأهل المعرفة فرق بين، زاد غيره لأن الجفوف عدم، والقصة وجود وهو أبلغ من العدم وكيف والرحم قد يجف في أثناء الحيض وقد تتنظف الحائض فيجف رحمها ساعة والقصة لا تكون إلا طهرًا. (مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ) بن محمد بن عمرو بن حزم (عَنْ عَمَّتِهِ) قال ابن الحذاء: هي عمرة بنت حزم عمة جد عبد الله بن أبي بكر وقيل لها عمته مجازًا، وتعقبه الحافظ بأن عمرة صحابية قديمة، روى عنها جابر الصحابي ففي روايتها عن بنت زيد بن ثابت بعد فإن كانت ثابتة أي لوقوع رواية الأكابر عن الأصاغر فرواية عبد الله عنها منقطعة لأنه لم يدركها، ويحتمل أن المراد عمته الحقيقية وهي أم عمرو أو أم كلثوم انتهى. والأصل الحمل على الحقيقة وعلى الحذاء المدعي العمة المجازية بيان الرواية التي فيها دعواه خصوصًا مع ما لزم على قوله من انقطاع السند والأصل خلافه. (عَنِ ابْنَةِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ) قال الحافظ: ذكروا لزيد بن ثابت من البنات حسنة وعمرة وأم كلثوم وغيرهن ولم أر لواحدة منهن رواية إلا لأم كلثوم، وكانت زوج سالم بن عبد الله بن عمر فكأنها هي المبهمة هنا. وزعم بعض الشراح أنها أم سعد قال لأن ابن عبد البر ذكرها في الصحابة وليس في ذكره لها دليل على المدعي لأنه لم يقل إنها صاحبة هذه القصة بل لم يأت لها ذكر عنده ولا عند غيره إلا من طريق عنبسة بن عبد الرحمن، وقد كذبوه وكان مع ذلك يضطرب فيها فتارة يقول بنت زيد بن ثابت وتارة يقول امرأة زيد ولم يذكر أحد من أهل المعرفة بالنسب في أولاد زيد من يقال لها أم سعد انتهى. فالعجب من جزم السيوطي بأنها أم سعد. (أَنَّهُ بَلَغَهَا أَنَّ نِسَاءً كُنَّ يَدْعُونَ) أي يطلبن (بِالْمَصَابِيحِ) السرج (مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَنْظُرْنَ إِلَى) ما يدل على (الطُّهْرِ فَكَانَتْ) ابنة زيد (تَعِيبُ ذَلِكَ عَلَيْهِنَّ وَتَقُولُ مَا كَانَ النِّسَاءُ) أي نساء الصحابة فاللام للعهد كما في الفتح (يَصْنَعْنَ هَذَا) وإنما عابت عليهن لتكلفهن ما لا يلزم وإنما يلزم النظر إلى الطهر إذا أردن النوم أو إذا قمن لصلاة الصبح قاله مالك في المبسوط ذكره الباجي. وقال ابن بطال وغيره: لأن ذلك يقتضي الحرج والتنطع وهو مذموم، وقال ابن عبد البر: لكون ذلك كان في غير وقت الصلاة وهو جوف الليل. قال الحافظ: وفيه نظر لأنه وقت العشاء، ويحتمل أن العيب لكون الليل لا يتبين فيه البياض الخالص من غيره فيحسبن أنهن طهرن وليس كذلك فيصلين قبل الطهر. (وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الْحَائِضِ تَطْهُرُ فَلَا تَجِدُ مَاءً هَلْ تَتَيَمَّمُ؟ قَالَ: نَعَمْ لِتَتَيَمَّمْ فَإِنَّ مِثْلَهَا مِثْلُ الْجُنُبِ إِذَا لَمْ يَجِدْ مَاءً تَيَمَّمَ) من باب قياس لا فارق.



    حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ، مَوْلاَةِ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ بِالدِّرَجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ فِيهِ الصُّفْرَةُ مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ يَسْأَلْنَهَا عَنِ الصَّلاَةِ فَتَقُولُ لَهُنَّ لاَ تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ ‏.‏ تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الْحَيْضَةِ ‏.‏

    Yahya related to me from Malik from AIqama ibn Abi AIqama that his mother, the mawla of A'isha, umm al-muminin, said, "Women used to send little boxes to A'isha, umm al-muminin, with a piece of cotton cloth in each one on which was yellowness from menstrual blood, asking her about the prayer. She said to them, 'Do not be hasty until you see a white discharge." By that she meant purity from menses

    La mère de Alqama, l'affranchie de Aicha, la mère des croyants a rapporté: «les femmes demandaient à Aicha, au sujet de la prière quand l'une d'elles trouve une tache jaune sur le chiffon du coton signe de la cessation des menstrues»? Elle leur répondit: «ne vous hâtez pas, attendez jusqu'à ce que vous voyez la tache blanche», voulant entendre-par là, la pureté des menstrues

    Telah menceritakan kepadaku Yahya dari Malik dari ['Alqamah bin Abu 'Alqamah] dari [Ibunya] mantan budak Aisyah Umul Mukminin, ia berkata; "Para wanita mengirimkan sebuah kotak kepada 'Aisyah Ummul Mukminin, dalam kotak tersebut terdapat kapas yang telah bercampur dengan cairan kuning dari darah haid. Mereka bertanya bagaimana dengan hukum shalat yang dilakukannya?" Maka ['Aisyah] pun berkata kepada mereka, "Jangan terburu-buru hingga kalian melihat cairan putih." maksudnya adalah suci dari haid

    Mu'minlerin anası Aişe'nin azatlısı Ümmü Alkame anlatıyor: Kadınlar sarımtırak hayız kanı ve pamuğu kutuya koyar Hz. Aişe'ye gönderirler ve ona: «— Artık namaz kılabilir miyiz?» diye sorarlar, Aişe de onlara: «— Acele etmeyin bembeyaz aktığını görünceya kadar bekleyin.» derdi. (Aişe: ) «Beyaz görünceye kadar» sözüyle hayızdan temizlenmelerini kastediyor

    مرجانہ سے جو ماں ہیں علقمہ کی اور مولاة ہیں حضرت عائشہ کی روایت ہے کہ عورتیں ڈبیوں میں روئی رکھ کر حضرت عائشہ کو دکھانے کو بھیجتی تھیں اور اس روئی میں زردی ہوتی تھی حیض کے خون کی پوچھتی تھیں کہ نماز پڑھیں یا نہ پڑھیں تو کہتی تھیں حضرت عائشہ مت جلدی کرو تم نماز میں یہاں تک کہ دیکھو سفید قصہ مراد یہ تھی کہ پاک ہو جاؤ حیض سے ۔

    রেওয়ায়ত ৯৭. মার্জনা (مَوْلاَةِ عَائِشَةَ) হইতে বর্ণিত,তিনি বলেনঃ (ঋতুমতী) স্ত্রীলোকেরা আয়েশা (রাঃ)-এর নিকট ঝোলা বা ডিবা (دُرْجَة) পাঠাইতেন, যাহাতে নেকড়া বা তুলা (كُرْسُفْ) থাকিত। উহাতে পাণ্ডুবৰ্ণ ঋতুর রক্ত লাগিয়া থাকিত। তাহারা এই অবস্থায় নামায পড়া সম্পর্কে তাহার নিকট জানিতে চাহিতেন। তিনি [আয়েশা (রাঃ)] তাহাদিগকে বলিতেনঃ তাড়াহুড়া করিও না, যতক্ষণ পর্যন্ত পূর্ণ সাদা (বর্ণ) দেখিতে না পাও। তিনি ইহা দ্বারা ঋতু হইতে পবিত্রতা (طُهْر) বুঝাইতেন।