عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ الْجَنَّةَ حَزْنَةٌ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ ، وَإِنَّ النَّارَ سَهْلَةٌ حُفَّتْ بِالْهَوَى ، أَلَا مَنْ كُشِفَ لَهُ بَابٌ كَرْهٍ أَشْفَى عَلَى الْجَنَّةِ ، وَمَنْ كُشِفَ لَهُ بَابُ هَوَى أَشْفَى عَلَى النَّارِ "
رَوَى حَدِيثَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، أَنَّ أَبَا الْحَكَمِ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْجَنَّةَ حَزْنَةٌ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ ، وَإِنَّ النَّارَ سَهْلَةٌ حُفَّتْ بِالْهَوَى ، أَلَا مَنْ كُشِفَ لَهُ بَابٌ كَرْهٍ أَشْفَى عَلَى الْجَنَّةِ ، وَمَنْ كُشِفَ لَهُ بَابُ هَوَى أَشْفَى عَلَى النَّارِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : آخِرُ مَا تَتَبَّعْنَاهُ عَلَى مَا انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْمُتَأَخِّرُ فِي كِتَابِهِ الْمُتَرْجَمُ بِالْمَعْرِفَةِ ، وَإِيرَادُ حَدِيثِ مَنْ لَا يُوقَفُ عَلَى اسْمِهِ وَلَا يُعْرَفُ نَسَبُهُ ، هُوَ مِنَ النَّكَارَةِ لَا مِنَ الْمَعْرِفَةِ ، وَهَذَا كَانَ مِنِّي إِجَابَةً لِمَسْأَلَتِكُمْ فِي الِاحْتِذَاءِ بِكِتَابِهِ ، وَهُوَ عِنْدِي خَارِجٌ مِنْ جُمْلَةِ الْمَعَارِفِ ، فَلَا يَتَوَهَّمُ مُتَوَهَّمٌ أَنَّ ذِكْرَ حَدِيثٍ هُوَ لَا يُفِيدُ مَعْرِفَةً بِهِمْ وَيَتْلُو هَذَا مُسْنَدُ أَحَادِيثِ النِّسَاءِ الْمُسَمَّيَاتِ مِنْهُنَّ ، وَالْمُكْنَيَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ