• 453
  • قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدِهِ ، فَلَمَّا رَجَعْتُ مِنْ عِنْدِهِ مَرَرْتُ بِأَعْرَابِيٍّ مُوثَقٍ فِي الْحَدِيدِ ، فَقَالَ : يَا أَعْرَابِيُّ مَعَكَ شَيْءٌ تُدَاوِي بِهِ صَاحِبَنَا ، فَإِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ جَاءَ بِخَيْرٍ ؟ يَعْنُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَرَقَيْتُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ ، كُلَّ يَوْمٍ غُدْوَةً ، وَعَشِيَّةً فَبَرِئَ ، فَجَمَعُوا إِلَيَّ مِائَةً مِنَ الشَّاةِ ، قُلْتُ : مَا أُرِيدُهَا حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : " كُلْهَا بِسْمِ اللَّهِ ، فَلَعَمْرِي مَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ ، لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ مُدْرِكٍ ، ثنا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، ثنا مَرْجَاءُ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدِهِ ، فَلَمَّا رَجَعْتُ مِنْ عِنْدِهِ مَرَرْتُ بِأَعْرَابِيٍّ مُوثَقٍ فِي الْحَدِيدِ ، فَقَالَ : يَا أَعْرَابِيُّ مَعَكَ شَيْءٌ تُدَاوِي بِهِ صَاحِبَنَا ، فَإِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ جَاءَ بِخَيْرٍ ؟ يَعْنُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَرَقَيْتُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ ، كُلَّ يَوْمٍ غُدْوَةً ، وَعَشِيَّةً فَبَرِئَ ، فَجَمَعُوا إِلَيَّ مِائَةً مِنَ الشَّاةِ ، قُلْتُ : مَا أُرِيدُهَا حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : كُلْهَا بِسْمِ اللَّهِ ، فَلَعَمْرِي مَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ ، لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَالنَّاسُ ، عَنْ زَكَرِيَّا نَحْوَهُ

    موثق: الموثق : المربوط
    فرقيته: رقاه : عَوَّذه
    غدوة: الغُدْوة : البُكْرة وهي أول النهار
    وعشية: العشي : ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها
    فلعمري: لعمري : أسلوب قسم معناه وحياتي ، واللام فيه لام الابتداء
    برقية: الرقية : العوذة أو التعويذة التى تقرأ على صاحب الآفة مثل الحمى أو الصرع أو الحسد طلبا لشفائه
    لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ " رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، وَيَزِيدُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات