• 947
  • قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ صَاحِبِ الْعَقْلِ عَقْلِ الصَّدَقَةِ - رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ - : بِأَيِّ شَيْءٍ تَدَّعِي رُبْعَ الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : إِنِّي كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرَى النَّاسَ عَلَى الضَّلَالَةِ ، وَلَا أَرَى الْأَوْثَانَ شَيْئًا ، ثُمَّ سَمِعْتُ الرِّجَالَ تُخْبِرُ أَخْبَارًا بِمَكَّةَ - وَحَدَّثَ أَحَادِيثَ - فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ ، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَهًى ، وَإِذَا قَوْمُهُ عَلَيْهِ حِدَادٌ فَتَلَطَّفْتُ لَهُ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : " أَنَا نَبِيٌّ " قُلْتُ : وَمَا نَبِيٌّ ؟ قَالَ : " رَسُولُ اللَّهِ " قُلْتُ : أَرْسَلَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " ، قُلْتُ : بِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسَلَكَ ؟ قَالَ : " بِتَوْحِيدِ اللَّهِ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَكَسْرِ الْأَوْثَانِ ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ " قُلْتُ : فَمَنْ تَبِعَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ ؟ قَالَ : " حُرٌّ وَعَبْدٌ " قَالَ : وَإِذَا مَعَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ ، وَبِلَالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ، قُلْتُ : إِنِّي مُتَّبِعُكَ ، قَالَ : " إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ يَوْمَكَ هَذَا ، وَلَكِنِ ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ ، فَإِذَا سَمِعْتَ بِيَ قَدْ ظَهَرْتُ فَالْحَقْ بِي " فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي وَقَدْ أَسْلَمْتُ

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنِي شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ صَاحِبِ الْعَقْلِ عَقْلِ الصَّدَقَةِ - رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ - : بِأَيِّ شَيْءٍ تَدَّعِي رُبْعَ الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : إِنِّي كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرَى النَّاسَ عَلَى الضَّلَالَةِ ، وَلَا أَرَى الْأَوْثَانَ شَيْئًا ، ثُمَّ سَمِعْتُ الرِّجَالَ تُخْبِرُ أَخْبَارًا بِمَكَّةَ - وَحَدَّثَ أَحَادِيثَ - فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ ، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَهًى ، وَإِذَا قَوْمُهُ عَلَيْهِ حِدَادٌ فَتَلَطَّفْتُ لَهُ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا نَبِيٌّ قُلْتُ : وَمَا نَبِيٌّ ؟ قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ : أَرْسَلَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : بِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسَلَكَ ؟ قَالَ : بِتَوْحِيدِ اللَّهِ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَكَسْرِ الْأَوْثَانِ ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ قُلْتُ : فَمَنْ تَبِعَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ ؟ قَالَ : حُرٌّ وَعَبْدٌ قَالَ : وَإِذَا مَعَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ ، وَبِلَالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ، قُلْتُ : إِنِّي مُتَّبِعُكَ ، قَالَ : إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ يَوْمَكَ هَذَا ، وَلَكِنِ ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ ، فَإِذَا سَمِعْتَ بِيَ قَدْ ظَهَرْتُ فَالْحَقْ بِي فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي وَقَدْ أَسْلَمْتُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْهُ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَنُعَيْمٌ ، وَزَكَرِيَّا ، وَأَبُو سَلَامٍ الدِّمَشْقِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ